الحرب على الإرهاب_ مقالة بقلم / صابر العربي_ الجزء الأول
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الحرب على الإرهاب
...................
الإرهاب صاحب فكر ولكنه فكر مضاد لكل القيم فكر خطير جدا
لانه يقوم على وازع دينى وهى الفطرة التى تسكن الروح العربية
ومن ثم يتسغله الأخرون بغرض شيطانى لتقسيم الوطن والسبب معلوم وواضح هو استغلال كل خيرات هذه الأراضى ومحو الهوية العربية
فى ظل تقاعس أصحاب الدعوة عن نشر المفاهيم العظيمة لهذا الدين
وهى روح السلام والعدل وظهور طبقات أكثر غنى وثراءا على حساب مجتمعات تصل إلى مرحلة ما تحت خط الفقر ويلعب الظلم الإجتماعى
لبعض الساسة دورا خطيرا فى توطيد علاقة الكره للمجتمع عامة
وللانتماء خاصة .
الحرب على الإرهاب ليست حرب وليدة اليوم إنها منذ خلق الله الأرض وهبط عليها آدم عليه السلام وجاءت على لسان ابن آدم عندما أراد أخوه ارهابه بالتلويح بالقتل فقال ( لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28 وهنا نرى الكثير من المثقفين
يقف أمام اللفظ حائرا ما تفسير الإرهاب وهل يقتصر على الدول التى تنطق العربية فقط أو التى تحظى بالمعتقد الإسلامى وقد جنح بعض أصحاب الأقلام بإلصاق الوجهة للإرهاب إلى دول أخرى وقاموا بتفسير آية ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) تفسير مغلوط للقراءن فى آية مذكورة حقا ولكن
أريد بها باطل وظلما لتعاليم هذا الدين .
فنرى المفكرين الحاقدين على هذا الدين يستشهدون بأيات معينة
لتشويه الصورة وأخرين من مرضى النفوس من الذين يتحدثون العربية يستغلون هذا فى شحن الكره والعداء للوطن ولكل من يسكنه
وخلق أجواء الإرهاب .وعلى الجانب الأخر نجد تقاعس أصحاب الدعوة عن التفسير للأيات والوقوف على أسباب نزولها والناسخ والمنسوخ منها والهدف المراد من ذلك كله وفى أى موضع يجب أن يكون الفكر.
يظن البعض أن الحرب على الإرهاب قصيرة المدى وسيأتى يوم تتوقف
هذا خطأ رهيب وفكر متخاذل لأن الصراع بين الخير والشر إلى يوم القيامة .
إذا هذا توضيح يصيب المرء بالقلق ويأتى السؤال كيف نتجنب تلك الحرب التى تصيب أبناء الوطن بالجزع والخوف وعدم الأمان ؟
إن العدل القائم على المساواة هو خير حل والوعى ونشر المفاهيم السليمة هو خير طريق والقضاء على الجهل وحد انتشار الفقر وإيجاد الفرص للغير والدعوة للجميع و للمشاركة الفاعلة فى بناء هذا الوطن
يقطع كل السبل أمام المد الإرهابى وأمام كل اعداء هذا الوطن
...................
الإرهاب صاحب فكر ولكنه فكر مضاد لكل القيم فكر خطير جدا
لانه يقوم على وازع دينى وهى الفطرة التى تسكن الروح العربية
ومن ثم يتسغله الأخرون بغرض شيطانى لتقسيم الوطن والسبب معلوم وواضح هو استغلال كل خيرات هذه الأراضى ومحو الهوية العربية
فى ظل تقاعس أصحاب الدعوة عن نشر المفاهيم العظيمة لهذا الدين
وهى روح السلام والعدل وظهور طبقات أكثر غنى وثراءا على حساب مجتمعات تصل إلى مرحلة ما تحت خط الفقر ويلعب الظلم الإجتماعى
لبعض الساسة دورا خطيرا فى توطيد علاقة الكره للمجتمع عامة
وللانتماء خاصة .
الحرب على الإرهاب ليست حرب وليدة اليوم إنها منذ خلق الله الأرض وهبط عليها آدم عليه السلام وجاءت على لسان ابن آدم عندما أراد أخوه ارهابه بالتلويح بالقتل فقال ( لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28 وهنا نرى الكثير من المثقفين
يقف أمام اللفظ حائرا ما تفسير الإرهاب وهل يقتصر على الدول التى تنطق العربية فقط أو التى تحظى بالمعتقد الإسلامى وقد جنح بعض أصحاب الأقلام بإلصاق الوجهة للإرهاب إلى دول أخرى وقاموا بتفسير آية ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) تفسير مغلوط للقراءن فى آية مذكورة حقا ولكن
أريد بها باطل وظلما لتعاليم هذا الدين .
فنرى المفكرين الحاقدين على هذا الدين يستشهدون بأيات معينة
لتشويه الصورة وأخرين من مرضى النفوس من الذين يتحدثون العربية يستغلون هذا فى شحن الكره والعداء للوطن ولكل من يسكنه
وخلق أجواء الإرهاب .وعلى الجانب الأخر نجد تقاعس أصحاب الدعوة عن التفسير للأيات والوقوف على أسباب نزولها والناسخ والمنسوخ منها والهدف المراد من ذلك كله وفى أى موضع يجب أن يكون الفكر.
يظن البعض أن الحرب على الإرهاب قصيرة المدى وسيأتى يوم تتوقف
هذا خطأ رهيب وفكر متخاذل لأن الصراع بين الخير والشر إلى يوم القيامة .
إذا هذا توضيح يصيب المرء بالقلق ويأتى السؤال كيف نتجنب تلك الحرب التى تصيب أبناء الوطن بالجزع والخوف وعدم الأمان ؟
إن العدل القائم على المساواة هو خير حل والوعى ونشر المفاهيم السليمة هو خير طريق والقضاء على الجهل وحد انتشار الفقر وإيجاد الفرص للغير والدعوة للجميع و للمشاركة الفاعلة فى بناء هذا الوطن
يقطع كل السبل أمام المد الإرهابى وأمام كل اعداء هذا الوطن
| نسخ الرابط | |
| نسخ للمواقع |
0 التعليقات
