قصة من الواقع وليست خيال (((بقلم الكاتبة::: ميسون محمد شعبان / وردة البنفسج )

قصة من الواقع وليست خيال 
بقلم ميسون محمد شعبان وردة البنفسج 

قصة حياة طوق الياسمين
الفصل الأول 

طوق الياسمين فتاة جميلة جدا حنانها فاق 
حنان الأم وطاقتها وتضحياتها غلبت تضحيات
الشهداء في الدفاع عن الوطن من هي وما حياتها 
تابعوا معي قصتها لتتعرفوا عليها 

القصة تبدا ..من فلسطين .. وتحديدا من مدينة الخليل 
والدها أعجب بامها في تلك البلد الأبية السخيه 
بكرمها وباخلاق ابناءها وتضحياتهم وتزوجوا
ولكن بعد الزواج بفترة قصيره تركوا فلسطين ..
وشاءت الاقدار ان تكون الأردن بلدهم الجديده
سكنوا في عمان فيلادلفيا سابقا عاصمة الاردن

كانت حياااتهم بسيطة ..سكنوا بيت بالايجاار . 
عاشوا حياة سعيدة رغم بساطة الحيااة ..
واكتملت فرحتهم بقدوم مولودهم الاول قبل 
بطلتنا طوق الياسمين التي كانت الطفلة الثانيه
لتلك العائلة .. وبعدها بسنتين قدمت اختها ..
كان سنتين الفارق بين كل اتنين من مواليد العائلة 

الأب رب العائلة والمسؤول عنها أتاه مصدر للعمل
خارج الأردن في الإمارات ولكن لوحده دون عائلته 
لم يستطع اخذ زوجتة واطفاله معه ..بسبب 
تكاليف السكن والمدارس بالاماراات التي منعت 
بقائهم معا كعاءلة في مكان وبلد واحده فسافر 

بداا الاب بعمله وبدأ تحسن الوضع المادي له 
فاشترى الاب قطعة الرض بمنطقة نائية بعمان ...
في واادي ومكان بسيط ما كان فيها كهرباا ولا مياه

وكانت اصوات الحيوانات المفرسته التي تعيش 
شاهدت طوق الضبااع والكلاب بأم عينيها 

بنى بيت بسيط عبارة عن غرفتين ومطبخ وحمام .
وكانوا يسمعون لى الاخبار عن طريق 
رااديو يعمل ببطاريات لعدم توفر كهرباء 
وكان ضوء منزلهم ليلا لاضاءة الغرفة فانوس
وكانت ميااة الامطار تغرقهم وتدخل البيت 
من كل الاتجاهات في ذلك البيت الناءي 

لم تقدر طوق الياسمين وإخوانها على النوم من الخوف
كانت تنام امها والجميع يحيطون بها بحثا عن الامان
ما كانت الام تترك السكين من يديهاا خوفا على أطفالها

أن كنتم تودون معرفة ما تم من حياة
طوق الياسمين تابعوا غدا الفصل الثاني 
إلى اللقاء غدا بنفس الموعد