حكاية قلم ( ميسون محمد شعبان / وردة البنفسج)

حكاية قلم 
قلمي الليله استراح بين اناملي ونظر لي
وتأمل تلك الابتسامه عندما احتضنته 
أحسست به يتساءل ما بي والبسمة 
على شفاهي ضمن بحر الدموع بعيناي 
فقال عبري يا من عشقت نفسي بحرفك
فأجبته لطلبه واحتضنا الحرووف معا

الابتسامة المراوغة .... يا قلمي الحبيب
تجعل من وجه الإنسان جميل ....
يوحي للمقابل بالسعادة. ..... يخبر من
نتكلم اليهم....بان هذه الملامح المبتسمة لكم
كي لا يدب الانزعاج الى نفوسكم ......
ساظل ابتسم بثغري .... لاجد ابتسامتكم
تعلو الوجوه .... اما قلبي ....
فانا وهو سبق ان اتفقنا ....
كيف نخفي عنكم مايؤلمنا...................

الى متى سيطغى عليك الكبرياء يا قلبي
فيجعلك تضحك في فرحك وحزنك
وتبتسم للصديق والعدو ؟
الى متى سيظل ثغري الباسم يكسر ملامح
الحزن التي بدأت تتكون في وجهي ؟
إنّها (الإبتسامة المراوغة).

ليست كبرياء لكنها صفاء قلب ونقاء
روح لأنسانة تدرك معنى الأحساس
وتعلم أن الكلمة تذبح وتقتل أكثر
من جرة السيف فيالها من أبتسامة كالبلسم
تداوى الجراح فهذه صفات العظماء

عذرآ#
فلست انا القلب الذي ينشر كبرياءآ
يلوح على قسمات وجهي العابق
بابتسامات السرور او الحزن أو حتى القهر
اكانت لحبيب او للصديق او حتى للعدو
هي الجوارح كالعاده
حين عودتها رووحي السمحاااء
التي تامر نبضي ان يشرق ويطغى
على ثغري الباسم حتى لو كان صمتا
دون حدود او قيود
هي حياه واحده
من شاء لنا العداء… فليعادي
ومن شاء لنا الحزن .
ليلمح حزنا ضهر في وجوهنا
فلنسامح
فابتسامتي ساعتبرها عليه صدقه
وان كانت مراوغه
---- ميسون محمد شعبان وردة البنفسج -----