،،،{{بلحن الدموع}}،،،للشاعر ::: صالح بن داود (الجزائر)

،،،{{بلحن الدموع}}،،،

أدام الجفاء كراك عيونى
بوعد اللقاء الأنا لجبيني

ووردك الحب لم عشقت
فجن هواك ألا تستكيني

أسامر وجه الصبابة حلما
ودوني الصبابة غراما تخوني

وأنت مع النجم لا تنثن
وأنتمع الليل لا تذكريني

أحن إليك ويقسو الدجى
وأهمي إذا ما جبلت لحوني

أحن إليك وبي من غرام
يقض الحنايا إذا تقتليني

أقلب طرفي على ثلة
من الخلق سروا فهل ستليني

وزعمي الليالي الخوالي ترد
لنجمي طموحا يشد يميني

تغربت قلبا،،،،،،،، ولم ينته
عن البوح حتى رسمت شجوني

فها العمر يمضي بغير هواه
وهاالسعد يجفو اذا تتقيني

وبالأمس كانت لنا الذكريات
بنى العز فله لك في عيوني

وها البدر يسمو وفي طلعه
مع الشوق أحيا فلا تهجريني

حنين اراك الفؤاد،،،،،،، يرد
لقلبي صباه وأنت حنيني

سنأت ودمعي طفى واجتبى
ودوني التمني عبوسا تهوني

لماذا زرعت بلحني مصابا
أهذا جزائي الصدود تكوني

أعاني الوشايا وأنت ،،،معي
من السهد كنت ولست معيني

قرأت حروفي،،،،، ولم تسأل
إذا الحب زف لك في سكوني

أعف الخطايا وبي ،،،،وصلها
ولم تذوب وتشقى بدوني

جفاك اللقاء زمانا،،،،،طويلا
لك الأمنيات اللواتي جنوني

وتكفيك روحي بنخب مضى
وحزني الزمان الذي يبتليني

مع السهد قلبا دعاك نزيلا
وفي الود شهدا يرد سنيني

رسمتك وشما على،،،،، قمة
بها العمرعاد لنور ،،،،،اليقين

أعاني البعاد هواك انقضى
وابدى جفاك لوجدي قريني

وليل يمد لغروي،،،،،، مصابا
وفي عصمتي زرعت منوني

هواك جليد وذي رغبتي
رحاها يشد بكلتى اليدين

صحوت أعزي النوى فأنطوى
إلى عتمتي لا ولست تقيني

من الذكريات اللواتي أراها
تناءت بقلبي ولم ترحمين

وفيك العطايا التي أدبرت
وفي القوافي تلف ضنوني

توقيع،،،،،،،،،صالح بن داود
الجزائر