أدمنت حديثك (للشاعرة المبدعة ::: سعدية مصطفي)

أدمنت حديثك (للشاعرة المبدعة ::: سعدية مصطفي)

أدمنت حديثك

ٍأصبحت أدمن
حديثي معك في
كل أوقاتي بل 
وصار يستهويني

ْالاستماع لأنفاسك
العاشقة وهي تردد
حبيبتي كما أعشقك
يا غاليتي إعشقينيَ

وأحلق بخيالي الخصب
باحثة عن صورتك مع
همسك فلا أجد صوتك
بين أصوات مريدينيَ
َ
وأهيم في دنياك وأتوهم
حديث بيننا يمتد ويمتد
وأتمني أن يستمر وأن
لا ينتهي ابداً ويجتبيني

ألم يمزق أحشائي حين
يقترب موعد رحيلي
وتتساءل في لوعة أيا
حبي أسوف تفارقيني؟َ

همست بخجل أتعلم
يا نبض قلبي المتقد
بعشقك ببعدك أستمع
لصوت نبض أنيني
َ
وأتمني بكل جوارحي
أن تظل بجواري تمدني
بحنانك كي تزول أوجاعي
وتحلو بك ومعك سنيني
ََ
أه ......كلي لهفة وشوق
لسماع صوتك ليلي ونهاري
يتردد بأرجائي وبكياني
يغمرني غمراً ويحتوينيَُ

أرجوك ونحن سويا لا
تصمت لحظة وان غبت
عنك حدثني أكثر وأكثر
فهمسك حبيبي يحيينيَ

ان کل كلمة من شفتيك
لها رنين بأذني وصدي
يطربني ويشجينيَ

بقلمي// سعدية مصطفي