بقلم ميسون محمد شعبان(قصة حياة طوق الياسمين) ؛؛؛الفصل الثاني؛؛؛

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قصة من الواقع وليست خيال 
بقلم ميسون محمد شعبان
قصة حياة طوق الياسمين
الفصل الثاني
كانت أم طوق الياسمين هي الأم والأب لهذه
العائلة في غياب الاب وتسعى لتلبية احتياجاتهم
وطبعا لان طوق الياسمين البنت الكبيرة
كانت امها تعتمد عليها .. بالاهتمام بالبيت
وبالاطفاال في غيابها عن البيت
لم تشعر طوق الياسمين بطفولتها
ولم تعش طفولتها فكانت كانها الأم
من الصف الاول كانت تتحمل اعباء
ربة اي منزل وهي لا تزال طفلة السادسه
تغسل وتنظف وتجهز حليب لاخوانها
وتنيمهم وتجلي وترتب المنزل رغم طفولتها
كانت تتحمل وكل شي عادي بالنسبة لها ..
ولكنها كانت تسال نفسها سؤال يتكرر
انا واختي الفرق بيننا سنتين فلماذا علي انا
كامل المسؤوليه ...ولماذا هي تلهو وتلعب
حتى لما بعد أذان المغرب بالشارع وتصمت
وتتمنى بداخلها لو أنها تلهو مع اختها ولو قليلا
انحرمت طوق الياسمين من حناان الاب هي واخوتها.
لكن من أجل ماذا ؟؟؟؟
المادة النقود للعيش بمستوى اجتماعي أفضل
لا تنكر طوق الياسمين ان والدها اشتغل بجد
وتحسن وضعه المالي وكان كله لأجل بيته
وكان عند اجازته يحضر هدايا كثيرة لهم
ولبسوا ملابس محترمه وذهب ومجوهرات
واكتمل منزلهم بكل ما هو جميل ليكون
منزلا باابهى صورة وسيارة فخمة أيضا
احلى ملابس وما كان ينقصهم الا حناانه
بعد ذلك تبدلت الأحوال من جديد ..
فلحظات السعادة كانها محسوبة عليهم
انقلبت حياة طوق الياسمين وعائلتها
مره اخرى و السعادةة لم تكتمل
وبدات المشاكل
نتابع غدا الفصل الثالث من حياة طوق الياسمين
التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016