أتتني كشمس ٍ بالدجى تتوهَجُ (شعر ماجد فياض)

أتتني كشمس ٍ بالدجى تتوهَجُ
تميلُ بخصر ٍ تحتَ صدر ٍ يُرجرجُ
شذى العطر ِ يجري من أمام ِ قوامِها
يفوحُ من الأردان ِ للقلب ِ يَعرُجُ
تُماسي بثغر ٍ بالورود ِ مَجللاً
وخال ٍ على عرش ِ الأسيلِ يتوَّجُ
على الخدّ ِ ياقوتٌ يُمازجُ وردَهُ
كأنَ دمَ العشاق ِ فيه ِ يُضرَّجُ
أراها أمامي لا أطيقُ تصُّبراً
وقلبي إليها يستغيتُ ويلهجُ
حسدتُ لصيقَ الثوب ِ يحضنُ جسمَها
ونارٌ بجسمي قد غَدتْ تتأججُ
إلى مثلها تُلقي السماءُ نجومَها
تكونُ لها عقداً من النور ِ يُبهجُ
ألا ليتَ عيني ما تراهُ يكونُ لي
وكُلّي بهذا الحسن ِ بالليل ِ يُدمَجُ
فأشعلُ من قلبي قناديلَ للهوى
ونبقى سوياً نشهدُ الفجرَ يبلُجُ

شعر ماجد فياض