هامتْ حُروفي وَغنَّى للهوى القَلَمُ (شعر ماجد فياض)

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هامتْ حُروفي وَغنَّى للهوى القَلَمُ
لمّا أتتْ في رَقيق ِ الثغر ِ تَبتَسمُ
كأنّها منْ بلاد ِ الحُلم ِ آتيةٌ
في إثرها حَافياتُ الشُهْب ِ والنُجُمُ
تَمشي وَعيني كَمشي الريح ِ تَتبعُها
والقَلبُ مُنشَغلٌ والصَدرُ يَضطرِمُ
قُدودُها مثلُ ريحان ِ الحُقول ِ بَدتْ
سيقانُ وَرد ٍ يُناجي عُودَها الحُلُمُ
العينُ تتبعُها في كُلّ ِ زَاوية ٍ
كأنَّما حُسنَها أرضٌ بها الحَرَمُ
في دربها أملٌ سارتْ لهُ قدمي
نورُ تجلَّى فراحَ الليلُ يَنهزمُ
الوردُ والزهرُ يَحني هامةً سَكِرَتْ
منْ حُسن ِ طَلَّتِها والبدرُ يَحتشِمُ
والثغرُ يبدو كخمّار ٍ يُلاوعُني
يهوى بأنْ شَفَتي يغتالُها الألمُ
هذا الجمالُ غدا بالحُب ِ يأسُرني
مُستسلماً للهوى والشوقُ يَحتَدِمُ
شعر ماجد فياض
التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016