‫‏نهاية‬ قلب كان يحلم بالحب (‫بقلم ::: الكاتبة المبدعة ؛ حنان محمدعبدالعزيز‬)

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

‫‏نهاية‬ قلب كان يحلم بالحب (‫بقلم ::: الكاتبة المبدعة ؛ حنان محمدعبدالعزيز‬)

‫#‏نهاية‬ قلب كان يحلم بالحب
----------------------------
لا أدري كيف أكبح جماح نفسي من التورط فيك أكثر من ذلك ،،،كيف أتعامل معك ،،، ،،، أعماني طول السهر ،،، قهرني الصبر وإطالة الامل ،،، اأحبطني الإنتظار ومل مني الحنين إليك ،،، وأنت لا تبالي بما أنا فيه ،،، ولا تدري ولا تعلم كم أعاني وأتألم ،،، لا أعرف هل مازلت حبيبي أم هجرت قلبي للأبد ،،، هل أناديك صديقي وكيف يتحول الحب الكبير إلى مجرد معاملة هامشية من وراء أسوار المجاملة ،،، لا أريد التعلق بك أكثر من ذلك دعني وفك أسري من ذاك القفص الذهبي ،،، سجنتي في حبك وأوهمتني بأنك توأم الروح وهدية الزمان لقلبي الحزين ،،، ولكنك أضفت لقلبي حزنا على حزنه بل أقوى وأعنف ،،، والأن دعني أتركني وأطلق سراحي من ذاك القفص ،،، وكن كما أنت وكما تريد أن تكون ،،، لكني أعلم جيدا بأنك لن تكون لي يوما من الأيام ولن تعود لتشتاق حبي كما كنت تفعل ،،، فاأنت ذهبت بعيدا بعيدا حيت ينتهي بعد البصر حتى أخفى الضباب ملامحك ،،، وحتى ذكراك تاهت عن خيالي بعد أن كانت تلاحقني حتي في منامي ،،، دعك عني يا من كنت حبيبي حقبة من الزمن كانت أجمل أيام حياتي ،،، كنت أظنها لا تنتهي يوما بل كانت أملي في الحياة أن تبقى جانبي لا تفارقني حتى أفارق أنفاسي ،،، والأن أين أنت الأن بل اأين تاهت عني نفسي ،،، لن أبحث عنها لأني أعلم مكانها وأتمنى أن تأتيني كما كانت قبلك .
وداعا يا أجمل قصة حب لن يحكيها الزمان ولن تعلم عنها مدن العشاق عنوانا . لم تكتب ولم تذكر في صفحات العاشقين بل نقشت بالدماء على أسوارمعبدي ومحرابي القاطن بقلبي المعذب .
----------------------------------------------------------
‫#‏بقلمي_الكاتبةحنان_محمدعبدالعزيز‬
التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016