لكَ اللهُ يا حُسنُ // شعر ماجد فياض

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

لكَ اللهُ يا حُسنُ // شعر ماجد فياض

لكَ اللهُ يا حُسنُ حينَ تَجورُ
تَمرُّ بعيني وَحولي تَدورُ
تَغيظُ بشيبي وقلّة ِ صبري
وَتجعلُ قلبي بصَدري يَثورُ
تُعيدُ إليَّ حَنينَ الشباب ِ
تَهزُّ الغُصونَ وَعُودي قَصيرُ
أراكَ وأحلمُ كفّي يَطولُ
وبُعدُكَ نَجمٌ بأُفق ٍ يَسيرُ
أمدُّ يَديَّ فيضحَكُ عُمري
وَيشرَقُ صدري وَشيبي نَذيرُ
زَماني غُروبٌ وفجري تَولّى
فكيفَ الرُجوعُ ويومي عَقورُ
لماذا أحسُّ بهذا الحَنين ِ
وقلبي خَفوقٌ كأنّي صَغيرُ
تَمرُّ الحسانُ فتعلَقُ عَيني
وقلبي كَطير ٍ لَهنَّ يَطيرُ
أما للمشيبِ جَلالٌ فينهى
وينأى بعيني ونفسي يُجيرُ
أراني سَأبقى أُحبُ الجَمالَ
وتَحتَ التُراب ِ إليه ِ أسيرُ

شعر ماجد فياض
التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016