لك ِ لحظٌ / شعر ماجد فياض
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لك ِ لحظٌ مثلُ لَفتات ِ الزَهَرَلك ِ
عينٌ تكتسي لونَ الشَجرْ
جلَسَ الحسنُ على أهدابها
وأتى نيسانُ منْ طول ِ السَفرْ
كعريش ِ الكرم ِ يبدو جَفنُها
في صَباح ٍ زارهُ وقعُ المَطرْ
هيَ حلمٌ جاءَ من خلف ِ المَدى
يَفردُ اللوزَ على وجه ِ القَمرْ
لبستْ شالاً من الغصن ِ الندي
فيه ِ نقشٌ من مَصاقيل ِ الدُررْ
رمشُها طالَ كحبل ٍ أسود ٍ
يتلوَّى خاطفاً مِنّي البَصرْ
أخذتني لجنان ٍ لا أعي
أينَ دربي في متاهات ِ الصُورْ
فبعينيك ِ دُروبٌ للهوى
وفؤادي عاشقاً فيها خَطَرْ
أُتركيني في رُباها زائراً
يَظمأُ القلبُ فيرويه ِ النظرْ
جلَسَ الحسنُ على أهدابها
وأتى نيسانُ منْ طول ِ السَفرْ
كعريش ِ الكرم ِ يبدو جَفنُها
في صَباح ٍ زارهُ وقعُ المَطرْ
هيَ حلمٌ جاءَ من خلف ِ المَدى
يَفردُ اللوزَ على وجه ِ القَمرْ
لبستْ شالاً من الغصن ِ الندي
فيه ِ نقشٌ من مَصاقيل ِ الدُررْ
رمشُها طالَ كحبل ٍ أسود ٍ
يتلوَّى خاطفاً مِنّي البَصرْ
أخذتني لجنان ٍ لا أعي
أينَ دربي في متاهات ِ الصُورْ
فبعينيك ِ دُروبٌ للهوى
وفؤادي عاشقاً فيها خَطَرْ
أُتركيني في رُباها زائراً
يَظمأُ القلبُ فيرويه ِ النظرْ
شعر ماجد فياض
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |