شَهيةُ القدّ ِ_ قصيدة بقلم / ماجد فياض
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مرّتْ أمامي شَممتُ العطرَ مَنشورا
أصابَ جفني فصارَ الغمزُ مَعذورا
تمشي الهوينى وطرفُ العين ِ يتبعُها
شَهيةُ القدّ ِ تُبقي الكونَ مَسرورا
ناشدتُها أنْ تُراعي خَطوها قُربي
رأيتُ قلبي بطرق ِ الكَعب ِ مكسورا
ماظلَّ بي رَمَقٌ من حُسن ِ لفتتها
قد صارَ قلبي لنار ِ العشق ِ مَنذورا
من أينَ جاءتْ تَميدُ الأرضُ في سُكْر ٍ
الحُسنُ يَجري وقلبي صارَ مَجرورا
هذي المليحةُ لمْ ترحمْ بناظرها
ألقتْ لحاظاً تُحيلُ القلبَ مأسورا
عينايَ طافتْ على الخدّين ِ خاشعةً
عسى طوافُك ِ يا عينيَّ مَبرورا
طُوفي كما شئت ِ لا ذنبٌ إذا نهوى
ذنبُ الأحبَّة ِ دوماً كانَ مَغفورا
شعر ماجد فياض
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |