،،،{{الغريم}} صالح بن داود الجزائر

،،،{{الغريم}}،،،

أطعت العناد فخنت وعودي
وقهرا أجوب،،، بأسر البوادي

عرفت اليقين بأن ،،،،،،،أنيني
جموح الحنين بطي،،،سوادي

أعاني المرام عقيم ،،،،بوجدي
أناجيك حبا أراه،،،،،،،،المعادي

يخثر في. بقايا،،،،،،،،،،قواني
وحولي الثنايا ترد،،،، ابتعادي

نديمي الظلام العنيد تجلى
وكل مشيد يقض،،، المنادي

حبيبي وأنت الربيب وعشقي
جروح بقلبي ونبضي مهادي

أناجي الحنايا عليك وأنسى
بأني العديم وكل،،،،،، محادي

تعالي وذوقي حنيني لأني
أتوق لضم يشد ،،،،،،الأيادي

أطعت العناد تركت إبتساما
كأن الوصال يعف،،، التمادي

فكيف السبيل لورد،،،،لقانا
وهم فرقونا فزاد إنسدادي

وتلك الوشاياطغت فأجيبي
عساه الربيع يعب،،، البوادي

أحن إليك ولا انثن،،،،،،،، لا
برغم الصدود كتمت ودادي

عشقت الهروب جفاني مجيبي
وغير طبعي بقاء،،،،،،،، حدادي

لبست العتام بغير ،،،،،،،،،تمني
وها الوقد فلت بقايا رشادي

وهبت الزمان لكل ،،،،،امتثال
فكان الخصام ،،،،وسام قلادي

فهذا يجود وذاك،،،،،،،،يلوذ
وسقم يسود برغم إجتهادي

وطال الشحوب بعمري عذابا
ورد المطاب وهان إعتدادي

حرمت الشجايا غراما يغني
أنين بعيني كحيل،،،،،رمادي

جروحي تساوت بكل إحتواء
علام الروام وليس،،، إعتقادي

شبابي ثراه الزمان،،،،بصدري
وبعض الحنايا تعاف ابتعادي

وربي اراك قضاء ،،،،،،،نزيلا
كاني طريد أخاف،،،العوادي

فكم ذا أعاني فلول،،التمني
وبالقلب ريم،،،، ثراها فؤادي

أطعت النجوم ولم تسأليني
بغير الخصام عشقت اعتيادي

توقيع،،،،،،،،،صالح بن داود
الجزائر