حكاية قلم / ميسون محمد شعبان / وردة البنفسج

حكاية قلم 
قلمي عدة مرات كان أفضل من ينصحني ويكون 
معي دائما حتى في أعظم لحظات المي ينظر لي
يطلب مني سماعه واحتضانه والانطلاق معه بقوة
الليلة من شدة ما بكيت واستعدت من مواقف قال

الثقة يا حبييتي لا تهدم من كل شيء بلحظة عابرة ,
لكنك انت بطيبتك وتسامحك جعلتي للبعض قيمه
تثقين بالجميع تعطي كل طييتك والثقة لكل من حولك ؟
وبعد ذلك تكتشفي سقوط الأقنعة في كل مكان ،
لا أقول لكي يا رفيقتي لا تثقي بأحد على الإطلاق
ولكن لاتجعليها ثقة مطلقة ولاتجعلي دوما ثقتك
بهم ثقة عمياء ، لأنكي ستبكين يوماً على سذاجتك !

قلت يا قلمي الحبيب نكذب لو قلنا اننا لانهتم لثرثرة
الحاسدين فغمزاتهم وكلماتهم المعسولة كرشة ملح
على قلب جريح تزيد الالم وتدر العين واني لاسفة
فعلا لما يلحق بي منهم ولكن لاابالي سارفع راسي
وابلع دمعي وببسمتي اركل حجرهم من طريقي
فرحم الله من اماط الاذى عن الطريق .

عاد القلم ليحدثني فقال مهلا يا من أنت كل ما لي
فأنا اعلم انك لست كما تعتقدين ولن تنهاري ابدا
ولا انت كباقي النساء قد لا تكوني ابنة سلطان
ولا شئ فوق الخيال ولكنك ابنة لرجل مختلف
عن باقي الرجال علمك أن تكوني رقيقة متسامحه
ولمن تحبين وطنا وصديقة ورجل مع الرجال
ولا أرى شئيا" محال ابدا مهما عانيت مع الزمن والبشر

قلت يا قلمي الحبيب ترفق بي وبما يشتعل بداخلي فإن 
‫#‏خلفي‬ الكثير من الثرثارين الذين شغلتهم تصرفاتي 
فباتوا يقضون أوقاتهم في تفسيرها كلٌ على هواه..
الان يا قلمي الذي اعشقه اكثر من عشق حياتي ساقول
لهم من خلال حكاياتنا معا استمروا فأنا مشغولة 
بصعود القمة لكنّي أعدكم جميعا وعدة حرة ابيه 
ان ارفع قبعتي لكم عندما أصل فقد كنتم الحافز الأكبر لي.
لكم مني جميعا ساهدي لاحقا كل نجاح وكل عنفوان
ومعها أيضا آلاف وملايين القبلات لانكم بثرثراتكم 
جعلتموني باقسى قوة وإيمان بالله انطلق واستمر 
لكم مني الف تحية احترام وتقدير فأنتم تستحقونها 
---- ميسون محمد شعبان وردة البنفسج -----