ألم الفراق قصة قصيرة / خالدالمنصوري
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ألم الفراق قصة قصيرة
تدور احداثها حول فتاه فى العشرين تربطها علاقه صداقة بجارها الذي يعيش معها فى شارع واحد يذهبا للمدرسة معا ويقضيان عطلة الصيف معا ومع عائلتهما حتى كبرا وتحولت الصداقة الى حب كبير يكبر معهما فى كل سنه تعودا ان يلتقيان كل يوم يشاركها كل لحظات حياتها حتى مرضت ساره وامضت فى المستشفى فتره طويلة لم يسأل عنها وليد مما زاد عليها المرض وساءت حالتها وكانت اخته تعتزر لها بأنه حزين عليها ولايستطيع رؤيتها فى هذه الحالة تمسكت ساره بالحياة من اجله وبعد ان تم شفائها خرجت مسرعة تريد رؤيتة فهو حب عمرها وحلم سنين تمنت تحقيقةكان اللقاء بارد خالى من اى مشاعر لهفة وشوق لها لكنها كذبت احساسها لانها لآخر لحظة متمسكة به وسامحته عن إهماله لها
وفى آخر لقاء وعدها بأنه غدا سيعود سريعا فهو لا يقوى على الإبتعاد عنها ولو دقيقة
تابعت ظله المسرع وراءة ونثرت خلفه ورود الحب حتى يرافقة عطرها يذكره بهاوقفت فى نفس الموعد تنتظرة لكن طال انتظارها أيام ولم يأتى بحثت فى كل مكان عن أخباره لكنها لم تجد من يريح بالها حتى عائلته لاتعرف أين ذهب بكت وتألمت وسهرت ليالى لاتجد من تشتكى له حالها مرضت وتمنت الموت ليريحها من هذا العذاب الي أن جاءها خبر سفره وإرتباطة بأخرى وتأكدت أنه كان يودعها بدون أن تعرف حرمها فرصة الوداع الأخيروغاب عن نظرها بلا عودة تخلى عنها فى أكثر وقت تحتاجة غضبت لكنها سرعان ماهدأت فالعاطفة التى تحملها له أكبرمن الأنانية القادره على تحطيم حبها له ظلت تردد دعواتها له بالسعادة فبعد ماكانت تحتاجه بجانبها يعينها على أزماتها وكل أمنيتها أن يعود يعوضها أيام الفراق الصعبه تحولت المشاعر الى دعوات بأن يهبه الله السعادة حتى لايضيع حبها فكانت تعلم أن قصة حبهم لن تستمر وان الزمن لن يمهلها فرصة لتعيش معه رحل عنها وابتعد لكن يبقى الحب داخل قلبها ومع كل دقاتة تستعيد ذكرياتها معه تحيا عليها
وتشفيها من ألم الفراق.
خالدالمنصوري
16/8/2016
وفى آخر لقاء وعدها بأنه غدا سيعود سريعا فهو لا يقوى على الإبتعاد عنها ولو دقيقة
تابعت ظله المسرع وراءة ونثرت خلفه ورود الحب حتى يرافقة عطرها يذكره بهاوقفت فى نفس الموعد تنتظرة لكن طال انتظارها أيام ولم يأتى بحثت فى كل مكان عن أخباره لكنها لم تجد من يريح بالها حتى عائلته لاتعرف أين ذهب بكت وتألمت وسهرت ليالى لاتجد من تشتكى له حالها مرضت وتمنت الموت ليريحها من هذا العذاب الي أن جاءها خبر سفره وإرتباطة بأخرى وتأكدت أنه كان يودعها بدون أن تعرف حرمها فرصة الوداع الأخيروغاب عن نظرها بلا عودة تخلى عنها فى أكثر وقت تحتاجة غضبت لكنها سرعان ماهدأت فالعاطفة التى تحملها له أكبرمن الأنانية القادره على تحطيم حبها له ظلت تردد دعواتها له بالسعادة فبعد ماكانت تحتاجه بجانبها يعينها على أزماتها وكل أمنيتها أن يعود يعوضها أيام الفراق الصعبه تحولت المشاعر الى دعوات بأن يهبه الله السعادة حتى لايضيع حبها فكانت تعلم أن قصة حبهم لن تستمر وان الزمن لن يمهلها فرصة لتعيش معه رحل عنها وابتعد لكن يبقى الحب داخل قلبها ومع كل دقاتة تستعيد ذكرياتها معه تحيا عليها
وتشفيها من ألم الفراق.
خالدالمنصوري
16/8/2016
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |