الوعى الأ صيل يخرجك من الغروب الوبيل (بقلم) الشاعر وحيد راغب

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الوعى الأ صيل يخرجك من الغروب الوبيل
1-الغياث :
هو الانسان النجدة للغير , يعيش لغيره ولحب الناس , محبوب وقد ورد فى الحديث " خير الناس أنفعهم للناس " ولكن لسنا مع الصوفية التى أخذت من الديانات الابراهيمية الهندة والبوذية ما يدعى بالقطب الغوث , ويعنون أن هناك شخص والاه الله ليس نبيا , وان كان قد مات , اذا دعاه الصوفى يأتى اليه ويغيثه , وهذا لم يرد عن النبى محمد "ص" ولا الصحابة .. فالبرزخ حياة لا نعرفها الا بما ورد الينا صحيحا من الكتاب والسنة , حياة ليست كحياتنا الدنيا , ويعتقد فى ذلك كثير من الشيعة , خاصة بأهل البيت , فيقولون " يا على بدلا من الاستغاثة بالله .. وقد شاهدت من يحاول أن يحرك السيارة العاطلة ويقول : جول يا على " هذا فى العراق , وقد يحدث بالمصادفة وتتحرك السيارة فينسبون حركتها لكرامة على فقد اغاثهم , وهذا مثل المنجم والعراف والدحال .. فقد يحدث مصادفة ما يقول ولهذا قال النبى محمد " كذب المنجمون ولو صدفوا " 
فيجب علينا أن لا نطلب الغوث الا من الله الغياث 
. وفى حالة الحياة نطلب الغوث والنجدة من الشرفاء الاتقياء , ولا نطلبها من اللؤماء والمكارين والمنافقين .
وقد ورد فى دعاء : يا غوثاه يا غوثاه يا غوثاه
2-الغِرُّ:
هو شخص لم يتعرف على نفسه , فأعطاها فوق ما تستحق , يعلى نفسه وقت ما تستحق التواضع , ويتواضع وقت ما تستحق الرفعة , فهو لم ير نفسه فى المرآة أبدا , اذا نظر فيها رأى شخصا آخر , وهذا الشخص غالبا ما يكون فريسة للغير , أضحوكة , لا يمثل نفسه بل يمثل شخصية هزيلة الفكر , سطحية ,والغر ليس المغرور , فالمغرور نوع من الكبر الذاتى ورفعة الانا بالنرجسية والعظمة الغير مستحقة
3-التبجيل :
هو توقير وتعظيم لما يستحق بعيدا عن التزييف والنفاق , والانسان المبجل هو المعظم والشريف , ماكان تبجيله الا لحسن خلقه وتاريخه المشرف من النجدة والشجاعة والسماحة والكرم .
4-الكرامة:
لا تعنى لفت النظر بل تعنى , الاعتراف بأن للنفس حدود لايتخطاها أى بشر مهما كان , وعليه حين تنتهك الكرامة أو النفس وعزتها نجد صاحبها كأن قيامته قامت , فيصرخ ويستغيث وغالبا ما يرد الانتهاك بحسن الخلق ,لأنه عرف معنى الكرامة لا الأذى , والتعدى ,فالكرامة نور على الشخصية من يريد إطفاءه يستعد للعقاب , واللفظة قد تأتى بمعانى عدة منها الشىء الخارق للعادة على يد الولى لرفعه مقاما أو توجيه لشخص ما بالهدى ومعرفة قيمة الولى والربانية وكيف يكون الله بجوار من يتقيه فهى كما نقول فى الادب المعادل الموضوعى للمعجزة على يد النبى , فالولى حسنة من حسنات نبيه بالاتباع والطاعة والتقوى .
وقد تأتى اللفظة بما يشى بالكرم , والكرم فضيلة ضد البخل .
فالكرامة استقامة واعزاز للنفس الهيامة
الشاعر وحيد راغب
التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016