((على سدة الموت)) بقلم - صالح بن داود

((على سدة الموت)) بقلم - صالح بن داود

،،،،((على سدة الموت))،،،،

على سدة الموت خان الشراع

فقض الهناء. بخفق السواري

علام الوجود الذي راقني

جحود ولم اراه. إحتضاري

فما الوجد الا جوى حوبتي

وما العيش راق لطول انتظاري

وما الخطب جلى اذا تنثني

أيا فجر صلي الرحيل نهاري

روتك العيون فيا. حلة

مع النعش زفت وذا القلب عار

ويا ذر قلب لك في الغيوب

إذا الكون سيق بغير خيار

وانت الرحيل الفجيع لذي

سعاد إليك الدموع إعتذاري

رمتك المنون وذا المنتهى

كأن السبايا الضحايا انتصاري

كفى الليل خط لك بلسما

وشق من الروح بعد التداري

وشاني الزمان النوى فإنتصر

على تربك العمر ليس خياري

وفي لذة العيش هان الزمان

وزلت بليلي بوادي إعتصاري

أنا القلب فيك ثرى مبسمي 

فيا تربة لا تغطي وقاري

ثكلت سعاد ولم. الفها

تغني الصبايا الحنايا دياري

وكم غردت فوق غصني البلية

إذا الهم فاق اللحود جواري

بكيتك حتى انتخت مقلتي

من الشوق ثملى وعاد إنحداري

بكتك العيون التي جبتها

وكل النساء اللواتي تزاري

سعاد طواها الزمان صبيه

وها الليل حاد بكل مسار

توقيع،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،صالح بن داود