★موت الضمير ★ (بقلم) سيراج الدين اليازجي

★موت الضمير ★

★موت الضمير ★ (بقلم) سيراج الدين اليازجي

هنا ونحن نشاهد منظر مرعب للغاية ..
اناس انقلبت إنسانيتهم البهومية الى بهائم...
يقفون في زهو لأخذ صورة تذكارية وقد تكدست ورائهم جثث لا حصر لها فوق قاطرة......؟ !
نحن في الغرب البارحة ودعنا اخت لنا قد غادرتنا الى الابد ونحن نصلي عليها نبكي نعم رجال ... نبكي ونساء تبكي كل تذكر الرحيل الى الاخرى فجاشت بمآقي الدمع مدامعنا من حيث لاندري ....
وآخرون نراهم في حالة زهو دون مبالات لحرمة جسد انتهت صلاحيته وهنا اتذكر صيحة الملائكة وهي تجادل قائلة ( اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك)انها نهاية العالم..؟

وعاد عصرُ عصْرِ العصى والحجر =
ونادت صقر هلموا هلموا اليّ زمر =
أخٌ من أخٍ يبغي به القتل والظّفر =

وسببه هو إنعدام الإنسانية عند الإنسان...
فتحول الى وحش گاسر لايؤمن الا بالقتل گي يشفي غليله وبهذا تحول العالم العربي فقط…?الى حالة جنونية گارثية وهو امر عجيب ان هذا الصنف من الناس لايودون العيش الا وهم عبيد مقيدون بأغلال في اعناقهم فإذاهم مقمحون وهي افضل السبل اليهم كي يعيشوا عبيدا إذا انها (فوضى العبيد) + ( طغيان الدولة ) = يفسدون في الارض تماما هي صيحة الملائكة وبدأت تتحقق نبوئتهم في مجتمعنا 
فإلى اين المفر من هگذا طرح من هكذا مجتع من هكذا فوضى وهل هي فعلا ( الفوضى الخلاقة ) كي يعود المستعمر لأننا (لانحسن العيش معا بسلام لاحاكم...؟ ولامحكوم ...؟ ) اكاد ان اجمع اننا رهط يفسدون في الارض ولايصلحون لأن (طغيان الدولة ) + (فوضى بشرية ) = دمار شامل ....لأن نتائجها في النهاية واحدة وهما خطان رئيسيان متوازيان في الهدف الواحد وهو التهلكة وبهاذا نكون قد دفنا الى البد تحقيق الذات كما أشاهد في المانيا البلد الذي ءآثرت العيش فيه گي أحقق في هذا المجتمع ذاتي .....
المانيا دمرت نفسها بحربين ثم تخلت عن القتل بعد إذ علمت انه لاطائل من وراء القتل العبثي ولايحقق لها عيشا ينشده شعبها فآوت الى رشدها وبدأت ( بحرب جديدة ) وهو الإنتاج والتصنيع في مجالات شتى فهي لاتعتمد الا على نفسها وان تكلمت السيدة مركل يصغي العالم اليها ..؟

أ/سيراج
المانيا في ٢٠١٦/٠٤/٣٠