أمد يدي لمصالحة القدر / للمبدعة جليلة مفتوح

أمد يدي لمصالحة القدر / للمبدعة جليلة مفتوح

أمد يدي لمصالحة القدر

يا خلي…

تهاوى جدار زجاج

وضعته سدا يقيني

ضعفا لو بدر

تمرد قلبي لأجل

حياة وزعتها فزل

لإسرافه و عثر

كل ما أمد يدي

وسط غاب لفني

يختفي الظل والأثر

كرهت حين شردت

يتما مكروها في

دمن البشر

دمرت جدارا تهاوى

تناثر في كل الزوايا

كحبات المطر

بين ثغرة و أخرى

أطل علي فجار

بدوا كنساك الغجر

يا خلي هذا عنادي

مارد يشل خطوي

ويعيث فسادا بالخطر

هل تحضن رفاتي

عليما أني مت

زمن كره فجر

تبعثني من رمادي

بصراخ القبل و

شموخ الشجر

متى تفرغ حمما على

نحاس جلد أخفى

صقيعا قاوم وانتصر

أنت هنا أمنية تراودني

تسكرني بعد أن

ملني الحلم و هجر

ابن كوخا بمزارعك

فماء الذهب مني

والمرمر مني انشطر

لا تمهلني لأفكر

امنعني من التخطيط

فعقلي أصم كالحجر

أعدم موتا لجيدي

طالما جز و نحر

قبلني فليلة القدر

أخيرا شقت الوبر

ضمني بلا تردد

ولا حسابات أو حذر

اعصرني فيك وارتوي

فلا أحد بنا يوما سكر

احشرني في أضلعك

فلست ضلعا أبدا

عنك شذ أو نفر

رافقني هنا فالغيب

هيا لنا جنات بالدرر

جليلة مفتوح