رحلَ وتركَ مفاتيحهُ عِندَهَا .. للمبدعة نجمة بن طالبي

رحلَ وتركَ مفاتيحهُ عِندَهَا ..  للمبدعة نجمة بن طالبي

رحلَ وتركَ مفاتيحهُ عِندَهَا .. 

أغلقَ النوافذَ والأبوابَ...

ونسيَ أن يُغلقَ قلبَها ...

تركَها سجينةً بينَ..

مفاتيحَهُ...

همسه..

وخيباتِها..

وجدَتْ نفسَها وحيدةً وضائعةً..

أكلَ ما كان بينهُما سراب !!

حبَهُ ،شوقَهُ أصاروا الأنَ أغرابْ؟!!

هو الأن رحلَ والعودةَ أُعدمتْ والأملَ..

وهي تُصارع كلماتهِ التي إغتالتْ ذاكرتِها..

.تحاولَ بكلِ قوتِها أن تَنثرَ فُتاتَ الأملِ الموجودِ أمامَ شباك نافذتِها ،

،تُرحلَهُ لعالمِ اللا ثقةَ ،اللا حُبَّ..وتُغلقَ قلبَها وتنسى أنها عَرفَتهُ.أحبتًْهُ وأدمنتهُ .

هي ولا مرةٍ قالتها لَهُ .لكنَّ بريقِ عينيِها كانَ يُشعُ أملاً وحياةً وهي بِقُربهِ..

شامخةً هي كالجبلِ ولن يهدَها من رحلَ..

قررت الخروج من صدْمَتِها ،والوقوفِ في وجهِ خيانتهِ هي وكرامتِها.

والسير فَوْقَ حُطامِ ذِكراهُ.وأن تتنفسَ هواءً ليسَ فِيهِ هواهُ 

.بأن تُغيَّيرَ البلادَ....

وأن لا تثق في العبادِ...

خربشالتي نجمة بن طالبي