حاءٌ وباء // مؤيد علي حمود

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

حاءٌ وباء // مؤيد علي حمود //

مٓرّا على شفتي حرفانِ قد مٓلٓكا
في النُطْقِ أفئِدةً قد رُتِبا عٓجٓبا

حُبٌّ بلفظهِما مٓزِجًا أذ اشتركا
كُوني ليٓ الحاءٓ في حُبٍّ أنا الحرفُ با
حرفانِ قد قٓتٓلا قلبي إذا اشتبكا
حاءُ السماحِ وباءٌ جانبٓتْ عتٓبا
قد ينصبانِ لنا فٓخّاً كذا شرٓكا
فالحاءُ في فرحٍ تستدبِرُ الكٓربا
قد زُيِّن ٓ الشعرُ في حاءٍ بفعلِ حكى
والباءُ خاتمةً فاختمْ بها عٓرٓبا
الحبُّ ذا وطنٌ ماكانٓ مُنتٓهكا
عشيرةً صارٓ أو حٓسٓباً لنا نسٓبا
أظنُّهُ ديننا والله ِ مانٓسٓكا
عبدٌ لربٍ بدونِ الحُبِّ مُصْطٓحِبا
لاتشتكوا مِنْهُ لا قد خابٓ حيثُ شكا
كلُّ الذي باعهُ بالبُخسِ قد تٓعِبا
التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016