رَقْصَةُ الحَنينَ الشِتائيةْ // لشاعرة الياسمين منى ضيا (لبنان)
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
رَقْصَةُ الحَنينَ الشِتائيةْ // لشاعرة الياسمين منى ضيا (لبنان)
رَقْصَةُ الحَنينَ الشِتائيةْ - - - - - - - - - - - -
كَما تَشَاءُ بِي تََطيرْ
كَما أَبتَغي عِنْدَ النُجُومْ
حَولي تَحومْ
وأَنْزِلُ رُويدا
وأُصبحُ عَسْجَدا
وبَينَ يَدَيكَ أَصِيرْ
وَأَحُطُ قُربَ عَينيكَ
وأَنسى في رَفيفي العُطرْ
فَأَنا حبيبتُكَ والقَمَرْ
وأَعُودُ وأَنزِلَ مع زَخَّاتِ المَطَرْ
لأَحُطَّ على صَدْرِكَ وأَفْرَحْ
كَالنسمَةِ أَعلو وأَسْرَحْ
أَضْحَكُ عالياً وأَمرَحْ
فَأنا سَأَرتاحُ بينَ أَصابِعَ يَدَيكَ
مَعْ ضِحْكَتِك الحَبيبَةِ والهَمسةْ
ويَغْمُرَ وَجْهِيَ سُكُونُ الماءِ
وأَعلو وأَعلو نَحْوَ السَماءِ وأَهْطُلُ مَعِ السُكون مَعِ اللَمسةْ
وأُبَلِلُ شَعريَ وفُسْتاني
وتَعْتَصِرَ بالماءِ أَجفاني
ولا يَهِمُني....
وإنْ كانَتْ عَنِّي
كُلُ الأَغاني
الشِتائيةُ والأَماني
مِنْ يَدَيكَ فَهيَ تُرِيحُني
وتَعصُرَ أَوْتاري وتُحْيني
أُنشودةُ عِشْقٍ حَزينٍ تُغَنيني
وتَعودُ لِلأَعلى تَرْميني
وأَدورُ مَعْ الشِتاءْ أَدُورْ
وثَغْرُكَ على ثَغْري أَزورْ
فَإنْ تَبَسَمَتْ الشِفاهْ
ضَحِكَتْ كُلْ الزُهورْ
كُلُ العَطايا
بقلم شاعرة الياسمين منى ضيا (لبنان
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |