★★ فلسفتي في الحياة ★★ سيراج الدين اليازجي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ألبحث الدؤوب عن الصديق فحبي له هو امتدادي الطبيعي لم يملك من خبرة تنقصني،فبخبرته أكون قد استكملت ما كان ناقصا،والإنسان العاقل لابد له من البحث عن من يكمّل مسيرته التربوية لأن كلا منا تنقصه عدة جوانب، وتجارب وبالتالي يترتب عليه ان يكمِّل ما كان ناقصًا،وذٰلك عن من يكمِّل ما به من نقصان،لأنَّ ٱختيارگ الصديق يُشكِّل في حياتگ أهمّيّة بالغة،ولأنَّ كلٌّ منا يفقد في حياته جوانب گثيرة ومهمّة،يتمنّى إدراكها، فكُلٌّ منا يودُّ لوْ استطاع أن يختار حياته، أمَّا وذٰلك غير مُمْكِنْ،فإننا نلتمسُ العطاء من أصْدقائنا،فنختارهم لم فيهم من مناقب وخصال،فيكون لنا بمزياه وخصاله نبراسًا ومِتْراسًا،فنبني في انفسنا ما فاتنا من فرص،لأّنّ الصديق بحياته وبفضائله،يصير امتدادا وتتِمّة لنا،وإنّ حياتنا لتتأثّر به وتنعكِسُ عليه في كل مناقبه ومزاياه، فإنِ ٱخترته وأحسنت اختياره كُنت گمن اختار حياته من أولى لحظاتها،فمزاياه التي تنقصگ تُصبح ملكالك،والفضائل التي ضاعت منك في زحام الحياة تعود لك،وعليه ....إني .....لا أخْتارُ الصديق لثَرائه ولا لجَاهِه...فلحياة گثيرا ما تضحك من أصحاب هذا الإختيار بأن تجني لهم خيبة الأمل تُفاجِئهم في قهقهة ساخرة.
وعليه ....إني أختار الصديق إلاَّ لثراء روحه ووجاهة خصاله وأناقة نفْسِه ووثاقة خُلقِه وتماسگ بُنْيانه....ولا ولن أختاره هذَّاءًا مِهْذارًا يُسلِّيني اليوم ليضحگ منّي غدًا
وعليه ....إني أختار الصديق إلاَّ لثراء روحه ووجاهة خصاله وأناقة نفْسِه ووثاقة خُلقِه وتماسگ بُنْيانه....ولا ولن أختاره هذَّاءًا مِهْذارًا يُسلِّيني اليوم ليضحگ منّي غدًا
أ.س.د. اليازجي
المانيافي 2014/08/13ْ
تلك هي رسالتي لكل من يود صحبتي مع الشكر والتقدير لمن يقدر هذه المفاهيم ....
المانيافي 2014/08/13ْ
تلك هي رسالتي لكل من يود صحبتي مع الشكر والتقدير لمن يقدر هذه المفاهيم ....
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |