شفاف ٍ بَهيج ٍ_ شعر بقلم/ ماجـد فيـاض
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بقلم القدير ماجد فياض |
خَطَرتْ بشفاف ٍ بَهيج ٍ يُؤنسُ
فكأنّها في لبسه ِ لا تَلبسُ
ما همَّها كشفُ الجمال ِ صَراحةً
أو ما تُقاسي في رؤاها الأنفسُ
شفافةٌ شفَّ الحريرُ بجلدها
فُلٌّ تمازجَ مع بَهاهُ النرجسُ
شبّتْ بي النيرانُ حين لمحتها
والصدرُ ضاقَ فلا هواً يتنفَّسُ
بيضاءُ في لون ِ الأقاح ِ قُدودُها
ما شابها ما للبياض ِ يُدنِّسُ
يا بختَ منْ لمسَ العقيقَ بخدِّها
أو نالَ من ثَغر ٍ كساهُ السندسُ
ما ظلَّ بي جَلَدٌ أقاومُ ما أرى
وجمالُها في كلِّ بعضي يَهمسُ
أطلقتُ عيني لا تَرفُّ جُفونُها
تبقى عليها حيثُ كانتْ تَجلِسُ
يكفي أراها رغمَ نفس ٍ تشتهي
كمْ من جَمال ٍ لا يُنالُ فَيفرِسُ
فكأنّها في لبسه ِ لا تَلبسُ
ما همَّها كشفُ الجمال ِ صَراحةً
أو ما تُقاسي في رؤاها الأنفسُ
شفافةٌ شفَّ الحريرُ بجلدها
فُلٌّ تمازجَ مع بَهاهُ النرجسُ
شبّتْ بي النيرانُ حين لمحتها
والصدرُ ضاقَ فلا هواً يتنفَّسُ
بيضاءُ في لون ِ الأقاح ِ قُدودُها
ما شابها ما للبياض ِ يُدنِّسُ
يا بختَ منْ لمسَ العقيقَ بخدِّها
أو نالَ من ثَغر ٍ كساهُ السندسُ
ما ظلَّ بي جَلَدٌ أقاومُ ما أرى
وجمالُها في كلِّ بعضي يَهمسُ
أطلقتُ عيني لا تَرفُّ جُفونُها
تبقى عليها حيثُ كانتْ تَجلِسُ
يكفي أراها رغمَ نفس ٍ تشتهي
كمْ من جَمال ٍ لا يُنالُ فَيفرِسُ
شعر ماجد فياض
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |