الإختلاف _ مقال بقلم المفكر /أحمد بيومي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الاحنلاف سنه كونيه .فمتى نختلف باحترام .مقال بقلمى / احمد بيومى ..
اصدقائى لا تتعجبوا من الاختلاف فى الاشكال والاجسام والافكار التى تسود العالم الان .. فالعالم روعته فى الفسيفساء التى تشكله.. فى التضاد الظاهرى ...ولكنه كما اراه انا ..التكامل المعجز الذى اراده الله...
ولهذا فانا اعتبر نفسى من المصوفه .. فالتصوف كما اعرفه.. ومن معناه هو ارتقاء وصفاء ...فكلما ابتعدنا عن الارض التى تكون الجانب المادى من انسانيتنا... صفت ارواحنا وادركنا بعقولنا محدوديه ذواتنا... وان الحياه معبر وليست مقر... فنحن لا ننتمى الى هنا... نحن بكل ثقه ننتمى الى هناك من حيث خرج ادم وحواء اول مره.... فمن ادرك معنى السمو عن الماده صفى وارتقى وانا صوفى الهوى ولكن بلا هوى..فمن كانت غايته الدنيا بنارها اكتوى وهوى
..احمد بيومى
اصدقائى لا تتعجبوا من الاختلاف فى الاشكال والاجسام والافكار التى تسود العالم الان .. فالعالم روعته فى الفسيفساء التى تشكله.. فى التضاد الظاهرى ...ولكنه كما اراه انا ..التكامل المعجز الذى اراده الله...
ولهذا فانا اعتبر نفسى من المصوفه .. فالتصوف كما اعرفه.. ومن معناه هو ارتقاء وصفاء ...فكلما ابتعدنا عن الارض التى تكون الجانب المادى من انسانيتنا... صفت ارواحنا وادركنا بعقولنا محدوديه ذواتنا... وان الحياه معبر وليست مقر... فنحن لا ننتمى الى هنا... نحن بكل ثقه ننتمى الى هناك من حيث خرج ادم وحواء اول مره.... فمن ادرك معنى السمو عن الماده صفى وارتقى وانا صوفى الهوى ولكن بلا هوى..فمن كانت غايته الدنيا بنارها اكتوى وهوى
..احمد بيومى
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |