قصيدة بعنوان " لاتودعني حبيبي " بقلم / أسامة أبو اليزيد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قصيدة بعنوان " لاتودعني حبيبي " بقلم / أسامة أبو اليزيد
وما زالت تراودني أحزاني
في قصر النسيانِ
عن حبٍّ لايُنسى
وعن جرحٍ لا يؤسى
وحبيبٍ مازال يعانق أحلامي
وفي صحوي أيضًا مازلتُ أراه
كالطيف الناعسِ والولهان
عيناه تخفف أحزاني
وتطوف بقلبي وجَناني
تمسح دمعًا عن خدي
وترمم شرخًا بكياني
آآآهٍ ياحبي الأوحد
قد كنت هنا من أيامِ
كانت بسماتُكِ تؤنسني
كانت كلماتك تصدح كالصوت الرنانِ
كالبلبلِ أو ككنارٍ غرد بحنانِ
آهٍ ياقلبي كيف أراه وقد صارت
أطيافُ اليأس تعانق آمالي
وغداصوته يبعدُ عني
إن ناديتُ أقبل ياحبي ، أقبل ياعمري
لم أسمع في الأفق إلا نعيق البوم أو صوت الغربانِ
ياقلبي أنا هنا دمعي يذرف وأنت هناك ياحبي
بالدمعِ تصلافحُ أحزاني
أعرف أني قد أخطأت بحقك ياعمري
مازال لهيب فراقك يلفحُ وجداني
فأمزق من يأسي أحزمةً
تربط مابين وريدي والشريانِ
كيف حياةٌ من دونك ياأملي
أنا من دونك يأسي يعصف بالوجدانِ
وأنت هناك تسمع لوشاةٍ
تسمع كلماتٍ لم تخطر بالبالِ
أنا ماقلت إلا أني
أريدك أن ترجعَ لجِناني
بستان فؤادي أزهر بالحب
بالشوق إلى رؤيا أجمل إنسانِ
ياعمري لاتنسى كلماتٍ
أحييتَ بها قلبي والوجدانِ
لاتنسى وعدك لي يومًا
أن تشعل حبًا ليزيل ضبابًا بكياني
فلا تودعني حبيبي
وتذكر دومًا كم تسعد بحناني
لاتودعني حبيبي
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |