أيها الدوري على غُصنكَ غنّي // شعر ماجد فياض

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أيها الدوري على غُصنكَ غنّي // شعر ماجد فياض


أيها الدوري على غُصنكَ غنّي
بُحْ بنيران ِ الهوى عنكَ وعني
لم يعد لي كُثرَ شكوايَ كلامٌ
والجوى لم يُبق ِ شيئاً غيرَ حُزني
كانَ لي إلفاً بأمس ِ العُمر ِ قُربي
لستُ أدري كيفَ يوماً ضاعَ مني
كانَ لي غُصنَ حياتي وورودي
وزهوري عابقاتٌ بالتمنّي
أرتوي بالحب ِ كاساً من رَحيق ٍ
لو خلا كاسي فلهفاتي تُثنّي 
ها أنا ياطائري اليومَ لوحدي
ما سوى صوتِكَ ينسابُ بأذني
ليسَ عندي غيرَ ذكرى من حَبيبي
لا أرى فيها سوى كُثر ِ التجنّي
إرو ِ عني للأزاهير ِ غناءً
أخبرْ الأنسامَ عن دَمع ٍ بجفني
فعسى تَحمِلُ أخباري لليلى
عنْ حَبيب ٍ صارَ مفجوعاً ببين ِ

شعر ماجد فياض
التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016