أيها الساكن بين أوردتى / للمبدعة سمر على

أيها الساكن بين أوردتى / للمبدعة سمر على

أيها الساكن بين أوردتى...!!

أيها الساكن بين أوردتى 

و السارى فى شرايينى

أحقا ما يقولون أنك قد رحلت..!!؟

قد هجرت.... و لغيرى أحببت..!!

و لحبى قد قتلت..!؟ 

وهو مازال وليد في المهد

أحقا صادقون....؟!

أم أنهم يريدون أن يقيموا بيننا 

سدا فاصلا من الأكاذيب 

و كل يوم يزيدون منه و يعلوا 

ألم يعلمون أن مسكنك بين الضلوع 

ألم يدركون أن ما بيننا 

ليس مجرد حلم أو أمنيه 

لكنه نبض قلب حقيقة لا كذب 

فإنهم حتما لايدركون أننا واحد 

لا توجد بيننا حواجز

ولا نقبل القسمة مهما حاولوا

أو مهما زادوا في الأبعاد والفواصل 

إننى أحسك دائما في أنفاسى

تختلط بجسدى كما النبض

كما العطر أنت المنثور علي جيدى 

فإن كنت بعيدا عني بجسدك 

فحتما أرواحنا تتلاقى ذات حلم

فى الخيال ..!!

أو ربما ذات حقيقة 

على أرض الواقع 

ف إننى أراك دائما تحادثنى 

كما لو أنك معى 

لا تفارق فكرى لحظة أو حلمى

و ستظل دائما أنت من أهوى 

ولن أسمح يوما للحب أن ينتهى بيننا 

أو يصبح مجرد نقطة في نهاية سطر 

أو يكون مجرد قصة عابرة 

يأتى عليها وقت وتنتهى مدة الصلاحية..... ....... سمر على