ما وراء الخيال - بقلم / رانيا الراقد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ها هي تلك الأميرة تقوم من مخدعها لترتدي حريرها
لتمشط خصيلاتها ....لتضع تاجها ...لتعطر ثيابها....
ابتسمت في مرآتها تلك الابتسامة الصفراء فما عادت تبهرها إشراقها
فما عادت تسعدها أيامها بكل ابهارها بكل ألوانها بكل قصورها ووديانها
جلست بجوار حبيبها كلبها رفيق أيامها وأخذت تتأمل عيناه لتبكي حرقة أحزانها
لما لا وهي لا تشعر بالأمان إلا بجوار دقات قلبه بجوار دفء انفاسة المخلصة
أخذت تحتسي الشاي وتستمع لدقات العود الناعسة عساها تهدهد مشاعرها التائهه
اعزف ياعودي على أوتار قلبي دعني أبكي عساها تأتيني شمس الاماني تغازلني ولو ثواني
اعزف ياعودي لاتنقس زهور الحب من ذالك الوادي
اعزف ياعودي لآخرّج احساسي دون أن أبالي
والآن أميرتي هلا ضحكتي لتضحك شمسي واكواني
هلا فتحتي بابك لقلبي فأنا فارس ولا أقبل إلا بك ياسلطانة روحي وايامي
دعيها تبدأ سيمفونية حبي بعد حزني وآلامي
ولأول مرة تفتح اذنيها لكلمات ما وراء الموسيقى لتبصر ما وراء الخيال بعيون الحقيقة.....
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |