★ أَضْغاثُ أحلامٍ ★بقلم / سيراج الدين اليازجي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

★ أَضْغاثُ أحلامٍ ★بقلم / سيراج الدين اليازجي

★ أَضْغاثُ أحلامٍ ★
بعــد خمسٍ مـــنْ سـَنابِل...؟عجاف
وضـرب في ِٱلأخْماسِ بٱلأسْداس
رأيــت بعـض النـاسِ...؟ گٱلخنـّاس 
بِــصــدورٍ واجِـفــه دونــمـا إحــساس
جمعتُ عندها الرهبان والقساوس
وكُــلّ ٱلــكـــُهّــان مــن عـهـْدِ ٱلـنـّــسوت 
وكــل الشيوخ...؟ وشـيخ السلطان
ســألــتـهــم أنْ يــعْـــبُروا ٱلــرُّؤْيــا إليَّ 
إنْ كانوا لـلرُّؤيا يعْبُرون
أنّي رأيْتُ في أحلامي
أســْلاكٌ...؟ وأشـــْواكٌ ...؟ وَبـُـنــَيَّه
قالت بصوت أجش إِنَّنِي سوريا
تـَــمــْـشِــّي ورائـــها كـــُتــلــةُ لــَـهبْ
مكتوبٌ في لهِيبها..؟ ! غضبْ.؟ْ
وٱلــنّار مـن احــشــائـــها صـــراخ 
صــراخٌ وصراخٌ ...؟ وعتب...؟
تقول إلي بسبعة ألواحٍ ودُسُرْ 
وشيخٌ سـَمَـيـْذَع ٌ سـَمـْـسارْ ...؟ 
وعْظُهُ خُوَّارُ عِجْلٍ...؟ وگذِبْ
وسبعَةٌ من يَعْرُبٍ عربْ 
أصلهــم من زوجةِ ابي لهب
وســبــعـةُ مخالبٍ من قطٍّ وفار
وٱجمعِ ٱلجميع بطينٍ وقارْ 
ونادت بهمان انْ أوْقِدِ النّار
وسُعِّرت أُوَّارُها واشتد لهيبها
وأنا بِبابها مَشْدُوهًا بالَّلهب
قالت إلي ما بالك أأنت من عرب 
قلت لا وأنْگرت نِسْبتي من العرب
خِشْيةً من صولة ٱلغضبْ 
وفررت من لهيبها وكُلِّيَّ عجبْ 
ومضت بكتلة ٱلَّلهيبِ في صَبَبْ 
قُلْتُ عليّ بالجدار ...؟
عساه يكون بيننا وبينها ستار...؟
لـٖـٰكنّها أتتْ على الجدار 
حوَّلتهُ لِسيْلٍ عَرِمْ 
ونظرت في وجوهِ الحاضرين 
وٱلعابرين من اهل النَّگدْ
مالكم گأنكم في الغابرين 
أما من أحد ...؟ قال جميعهم
ياسيدي أضغاث احلامٍ ...؟
مرَّت في بلادنا لاتعني احد
وكِدْتُ أن أنهار
إذْسمِعْت صوت وراء الجدار 
ترامى للأذهان 
يصيح فينا بِٱزْدِراءٍ وٱحتقار
إنه صوت تلك البنيه السُّوريّا ْ
لا لا هي الحقيقة ياعرب
قدْ أتت دياركم نار گاللهب
وإني ها هنا لن أستغيث بالعرب

أ.س.د.اليازجي
المانيا في ٢٠١٥/١٢/١٩
الاهداء 
الى اطفال سوريا ....
التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016