كتاب شعري _ بقلم / مؤيد علي حمود

كتاب شعري _ بقلم / مؤيد علي حمود 

كتاب شعري // بقلم : مؤيد علي حمود //

حبيباتي عشِقنَ كتابَ شعري

نشرنَ قصائدي بالحبِّ نشرا

فتلكَ تدللُ الأبياتَ لثماً

وهذي بالهوى ضمّتهُ صدرا

وتلكَ بحجرها عطَفتْ عليهِ

توسِّدهُ بساقٍ ثُمّ أخرى

تُقمِّطُهُ على الساقينِ ,طفلاً !!

وتنكرُ كلّ ماندعوهُ نثرا

وأخرى كم تماهتْ فيهِ غيّاً

تجوبُ بهِ بحوراً ثُمّ برّا

أفهرسُ للهوى بختامِ شعري

أم ان الشعرَ للعنوانِ أثرى

فأسماءُ الصبايا فيهِ كُثرٌ

حنانٌ فاتنٌ وعلا وبشرى

وأسراءٌ ونسرينٌ وريمٌ

وأسماءٌ تلت أسماء تترى

سبايا الشعرِ يرويهِّنَ سطري

يراعي شقّ في الكرّاسِ نهرا

قصائد ماذوت للهِ حمداً

سَقيتُ جُذورها جذراً فجذرا

حبيباتي سأحسُدُ كلّ بيتٍ

وقافيةٍ تكونُ بكنّ شعرا

وأرجو أن أكونَ الحرفَ فيهِ

تعانقني المفاتِنُ ثُمّ أُُطرى

حبيباتي ألستُ أنا بأولى

من الأبياتِ تُلثَمُ ثُمّ تُقرا

سأبذرُ في صحائِفكُنَّ إسمي

وأحفظُ في غمارِ الحُبِّ طُهرا

تعالينَ السنابلُ قد تمادَتْ

تريدُ القطفَ لاتحتاجُ قَطرا

تعالينَ الهوى عندي غزيراً

سأهدي للعذارى منهُ شطرا

وشطراً للبقيّةِ من حِسانٍ

لِتنعَمَ كلُّ مُغرَمةٍ وتُغرى

مساكنُ قلبيَ المفتونِ حُبّاً

تُباحُ لكلِّ فاتِنَةٍ وعَذرا

جمعتُ قصائدي الأحلى لعَلِّي

أقدِّمُها لَكُنَّ الآنَ مَهرا

لأنّ القلبَ لن تكفيهِ أنثى

يريدُ القلبُ تسعاً بلْ وعشرا