رقصةُ الموتْ / بقلم د. منى ضيا

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
رقصةُ الموتْ 
 رقصُ موتٍ....أَم انتفاضةُ حياه......
تتَراقَصُ فَوقَ أَجنحةِ الظلامْ
كحصانٍ أَسودٍ دونَ لجامْ
تهتفُ لها نجومٌ بينَ أَكُّف الغِمامْ..
أَلا تَذكُرينَ الجراحَ؟نسيتُ آلالامْ
يتهافَتونَ عليها كيمامةِ السلامْ
كلٌ يريدُ اصطيادُها وإِشبَاعُها آدامْ.. وَالرُوحُ هيامْ
وَجعٌ..وجعٌ..وصَرخاتُ أشجانْ
أَرسُمُ عَلى صَفَحاتِي هَماهِمَ وسُكَانْ
وأَعزْفُ عَلى أَوتارِ قلوبٍ مُحَطمة غَرامي أَلحانْ .....
أُحَاكي المَقابرَْ...
وصَمتي دَثائرْ
وَالصَمتُ لي مَنامْ
في غَياهِبَ الوقتِ والوقْتُ جِهَامْ
مَا تَوقفت قِيثارةُ الموتْ
عَزْفُها حشرجَةُ الوقتْ
أَصرخُ بين َ شَواهِدِ النَزفْ .
ساغير نوتات العزفْ
لَنْ أَذكُرَ الجِراحْ...
ذِكرياتٌ مُوجِعةٌ أَلمٌ..وَلِأَعصَابي سِفاحْ
مِن كبريائي سَتُشرِقُ شمسُ الصباحْ
ولَنْ تَكونَ رقصةُ الموتِ رَقصَتي
وَلَنْ تَكونَ نِهايةُ قُصَتي...
ولنْ أَزرَعَ ورودي بَينَ المقَابرْ
وأُضَوعُ الطِيبَ والأَزاهِرْ...
ومنَ الحُبِ سَأَعزُفَ لحناً جَميلا...
وَأَزرعُ بينَ السَجى والضُحى وُرُودَ الياسمين ظَليلا. .
لِتكونَ رقصةُ المُنى تغريدا.... أصيلاً...وفَريدا..
وَنَرقُصُ معاً رقصة أَسْمَيتُها
رقصةُ الحبِ...وَالاملْ..
 وأَملَؤها ...غَفوَةَ قُبَلْ...
بقلم د. منى ضيا
جميع الحقوق محفوظة
جديدي 1 / 9/  2017

التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016