أعدام زهرة ::: بقلم / ندي محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قتلتها لأني أحبك
فأنا الزهرة التي خسرت معانيها
فبمستوي جنوني أعُدمت
وتركت الليالي تفسر أغانيها
أحبك فوق الغيم أكتبها
وأقدس وسادة لياليها
كيفما عشقتك لا أدري
أن كنت عشقتك في غيبوبة
لا تدون في أجندة حكاويها
فبَعت من أجلك الدنيا وجواريها
ورميت قلبي بكفيك
وجعلت الشمس معطف ٓ
يحمي جسدك من برد لياليها
ولكن حظرت عيني
بدخان سيجارتك الصماء ُ
وأغرقتني في بحر الحب
وعصرتني مع العناقيد في الأقداح
ٱقد خنت في خانة الأيام
فنامت في عيوني براءة
الرجل الهمام
كفاك... ٱن تقول أشعار لست تعنيها
فقد فرت منك العطور من أوانيها
وحلت الضفائر التي كنت أوربيها
لا أشتهي عرشك ولا أبغي كرسي معاليك
بيكيان ...... هل تعلم من هم ....؟
لا أعلمك أنت ..
فوجهك الغائم كان به حدود لمحبتي
وعاطفتي كانت سيل جرفني
إلي بئر يزيلان
أنا قبلك عشقت ٱلف رجل ......؛
وأخترتك ان تكون ملك لمملكتي
عشقتك بأعصابي وتاجرت بالوهم
في ٱذان أثقل الرجال
وصدري المملوء كالدلو يخيل
بالحب بهمزة النسيان
كنت تجسدني كورقة الكوتشينة
يا چوكر يمحي أصول العرفان
آه من ٱنفاسي التي اختنقت
لا أشعر بعبراتي من كثرتها
فحولتني إلي أمرآه متطرفة بسلاحِ
والحكم علي أعدامي أمر
يطفئ نيران ٱشواقك
فأشير بأصبعي الإبهام بكل رعشة
وأنتفاضة أنت القاتل و الجاني
ولست أنا ....
فطاش برأسي الدم بخنجر جوابك
جواب أعتقال زهرة كانت بحياتك
فأسال الشوك بماذا يضحك....؟
وأنا معلقة بحبل الموت
فألح عليه ويضيق الفؤاد بسري
فيقول ...
هذا جذر مسموم بلسان رجل
ٱن كنتِ شربتِ منه
فكانت نهايتك قبل هذا اليوم
يا زهرة ماتت وتركت غيوم أمانيها
يدفنها الجاني
................ ندي محمد ................
| نسخ الرابط | |
| نسخ للمواقع |
0 التعليقات
