شادنٌ حُسنُهُ فَتنْ / شعر ماجد فياض

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شادنٌ حُسنُهُ فَتنْ
سَلبَ الروحَ والبدنْ 
جاءَ عُمري كومضة ٍ 
بدَّلَ اللهوَ بالشَجنْ
تاهَ عَقلي وقدْ بدا 
باتَ جَفني بلا وَسَنْ
رَكضَ القلبُ صوبَهُ
مثلَ مُهر ٍ بلا رَسنْ
راحَ مني مُودِّعاً
يَطلبُ الحُبَ فارتهنْ
كيفَ أُخلي سبيلهُ
قَبلَ يذوي منَ الوهنْ
باتَ قلبي مُغرِّداً
مثلَ طير ٍ على فننْ
شادياً في قَصائد ٍ
بحرُها مَوجُهُ الحَزنْ
والقوافي حُروفُها
من زمان ٍ بلا زمنْ
ها هو القلبُ يكتوي
قد غدا عاشقاً إذنْ
كانَ صدري ديارَهُ
 صارَ يحيا بلا وطنْ
شعر ماجد فياض
التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016