عذراً دمشقُ / للشاعرة المبدعة : زهية بيطار

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عذراً دمشقُ
عذراً دمشقُ فأنا من أوجاعي أنطلقُ
من حزنٍ
 أديم القلب يخترقُ
عذراً من الكباد والنارنج
من الياسمين
 برائحة الموت يختنقُ
عذراً دمشقُ ,,,,,
من أريج الورد
من الحارات
من الساحات
 حيث غابَ العطرُ والحبقُ
عذراً من شمسك ,,, من صبحكِ
من مساءٍ بالظلمة مسكون
 وباب الحق ينغلقُ
عذراً من مقلةٍ أصبح السهد مابها
من دمعٍ
 بالدم والآلام يلتحقُ
عذراً دمشق ودمعكِ صار محبرتي
يراعي سيفٌ
 لعينيك أمتشقُ
بكت عيون الشمس يافيحاء وانتحبتْ
نجومك الزهر
 غادرها النور والألقُ
عذراً من قناديل بالأمسِ مسرجة
نورها اليوم
 في بلاد الغرب يأتلقُ
من أبواب بوجه الريح قد وقفتْ
من بردى
 صفصافه من الآلام يصطفقُ
ياجلقَ المجد ياسحر الدنا
عودي كما الصبح
 بالآمال ينبثقُ
سيزهرُ الربيع في دنياكِ مبتهجاَ
تحت أقدامكِ
 جحافل الشر تنسحقُ
زهية بيطار
التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016