لو تُوقفي لغةَ العُيون ِ قليلا / شعر ماجد فياض

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لو تُوقفي لغةَ العُيون ِ قليلا
إني أريدُ لما تقولُ بديلا
بوحي بثغرك ِ للحبيب ِ صَراحةً
قولي أحبُكَ كي تكونَ رسولا
نظراتُ عينك ِ ليسَ يكفي بوحُها
وكفى بثغرك ِ أنْ يظلَّ خَجولا
عند السلام ِ يبوحُ كفّك ِ بالهوى
كم كنتُ أرغبُ لو غدا تقبيلا
الحبُ يأتينا ويَحملُ لهفةً
فدعي شبابك ِ يستطيبُ حُمولا
وتلهّفي عند اللقاء ِ لموعد ٍ
قُبلاتنا تغدو لديه ِ هُمولا
ما أطيبَ القبلات ِ في شرع ِ الهوى
وجمالها لما تدومُ طويلا
لو ذُقت ِ من قُبَل ِ الشفاه ِ حلاوةً
لرأيت ِ فيها للحياة ِ فُصولا
لغةُ العُيون ِ جَميلةٌ بالمبتدا
لكنها لا تستزيدُ فتيلا
أهواك ِ لا خجلاً أحسُّ بقولِها
 كوني كمثلي واملكي المأمولا
شعر ماجد فياض
التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016