قصيدة صوت مدبوح / هويدا الصادق

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قصيدة صوت مدبوح 
 هويدا الصادق
لما يصبح الدم ميه
واحلام سنينا تبقي 
الضحية
ونتوه في ليل ما لوا
بدايه من نهايه
يبقي ده
هو تلخيص الحكايه
الحكاية وباختصار
وليد وداق من صدر امه
كل انواع المرار
الحكايه اني في ارضي
ضاع الامان
وسط الجوامع
تاه من وداني صوت الادان
مبقيتش اسمع
غير صوت بيصرخ
شيماء وخاطر
يا زهور ودبلت قبل الاوان
ونقول مصيرنا يتوة ضميرنا
و يضيع في يومنا نور النهار
لما تلاقي ف النور ديابة
تسرق و تاكل عرق الغلابة
ومغنواتي داير بيحكي
موال حياته غنوة بربابة
لحد سامع الشكوى ايه
ولا مين سببها
وازاي وليه
يبقي لحياتنا معني واحد
يمامة عايشة في وهم زايف
و يا ديب في مكروا سايق
وكانو بيها مغرم صبابة
يا تري هو دا لينا المصير
نعيش في حضن امنا
متكبلين
ونعيش في وهم
مالك مصيرنا للابد
ولا نفتكرش
ان الولد يوم م اتولد
لو نربيه ع السكوت
صوته يموت و يندبح
ولو نربيه ع الكرامة
يصبح ولد صحيح ولد
يمحي من الليل الغيامة
و يصيب بسهمه كل الديابة
التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016