★ في قبضة ٱلأسلاك ★ سيراج الدين اليازجي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
★ في قبضة ٱلأسلاك ★
هِيّ وحْدها وحيدةٌ
وحيدة في حيْرةٍ من أمرها
گذا ٱلأسْلاكُ وٱلأشْلاءُ حولها
تُضيِّقُ أنْفاسها
دونما سبب
 وٱلزّمن المجهول في مجْهولِهِ
يزيدُ في عنائها
بِصرْد صُوّرٍ لِلْمشْأَمه
وماأدراگ ما هيّه
إذْ للعظام النُّحّلِ بِطاحنه
وگم گانت الأسلاكُ بيننا...؟ وبينها...؟
تُرابطُ أضلاعها ...؟ أضْلاعنا...؟ ا
وبيننا وبينها...؟ تزيدُ في الحصار ...؟
قُلْت أيّتُها ٱلجميلة گأنّكِ خميلة
مالي أراكِ خلف ٱلجدار...؟
شاحَتْ عني بِوجْهِها
ومشت وهي عني مُحْجِمة
ومعِينُ ٱلدّمعِ منها كالسماء الممطره
 وبِصوْتِها ٱلمبْحُوحِ ردّتْ
إِنَّها أساوِرْ...؟ رُصِّعَتْ أحجار
جِئْتها مُرْغمةٌ بِأمرٍ وقرارْ...؟
وإنّگ ورائها جئْت بٱختيّار...؟
فأَيُّنا في أمره مُحْتار
أنا....أمْ انتْ...ياخَانِعًا وراء الجدار...؟
ّوأنا في صمتي صامةٌ
صامةٌ وصامةٌ...؟ لــٰكِنّني مِغْوار...؟ !
لِذا أقمت بيني وبينها ستار
مِثْلُ ملابسي فصّلتهُ ...
گيْ لاينهار....؟
ودَفنْتُ خلفهُ عروبتي..؟
لـٰكِنَّني رجوْتها بصوتيّ ٱلأجشْ
إنْ أحببت يا بنيتي
أُبْصُقِي بِوَجْهِيَّ ٌ...؟
إنْ أنا أنْصفتُكِ يومًا من بشّار
يازهرة الربيع وورد الجُلّنار
 فأصْلكِ ٱلأصيل من منْبَع سِفْرِ الأَسْفارْ
يامنْ أنتِ سِرَّهُ يا سرّ ٱلأسْرارْ
 وإنَّ جِراحكِ بُنَيَّتِي قد اشعلتني عار
أ.س.د.اليازجي
في٢٠١٥/١٢/١٧
الاهداء
 الى المشردين من اطفال سوريا في مشارق الارض ومغاربها ... بفعل بشار وقتلته....من المرتزقة
التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016