رحمَ اللهُ زماناً // شعر ماجد فياض

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

رحمَ اللهُ زماناً  // شعر ماجد فياض

رحمَ اللهُ زماناً قدْ عَفا
لقلوبٍ كانَ حاديها الوَفا
معْ شُروقِ الشَمسِ كانتْ تلتقي
بالليالي هانئاتٍ بالغَفا
لا بكتْ عينٌ ولا فكرٌ سَها
ما دَرَتْ في عيشها طَعمَ الجَفا
يا ليالي العشقِ قولي ما جَرى
كلُّ قنديلٍ لنا فيكِ انطفى
قدْ ملأنا العمرَ منْ أشواقنا
ما حسبنا ما ملأناهُ جَفا
أينَ نفسي أينَ ليلى لا أعي
أينَ طيرٌ في حياتي رَفرَفا
يا زمانَ العُمرِ مَنْ لي بعدَها
غَيرُ ليلى في فُؤادي ما لفى
عُدْ بقلبي صوبَ أمسٍ قدْ مَضى
كُنْ لعُمري في هَواها مُنصِفا
لا غُصوني بعدَ ليلى أورقتْ
لا ولا عيشي بلا ليلى صفا 
قدْ سَقيتُ الحُبَ دهراً من دَمي
كيفَ حُبي مثلُ زهرٍ أُتلفا 
ها أنا والليلُ والذكرى مَعاً
نشربُ الكاساتِ ما قُلنا كَفى
ينكَفي النَجمُ بصبحي راحلاً 
وَعذابي من جراحي ما اكتفى
آهِ يا ليلى سَلاني بُعدُكمْ
ما لجُرحي منْ دواء ٍ أو شِفا

شعر ماجد فياض
التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016