مدينتي حلب // شاعر فلسطين : صالح إبراهيم الصرفندي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

مدينتي حلب // شاعر فلسطين : صالح إبراهيم الصرفندي

مدينتي حلب 
مدينتنا بلا أزقة أو ملامح ورائحة البارود 
عبيرها 
مدينتنا أكوام من اللحم ممزقة والدم
سيلانها
مدينتنا بلا آذان والمساجد خاوية من 
صلاتها 
مدينتنا بلا أرواح والأشباح 
موطنها 
الشهباء تستحلفكم ماذا فعلتم 
لنصرتها 
الشهباء تُغتصب في وضح النهار والبراميل 
تمزقها 
ولدي تحت الأنقاض وبنيتي تجري إلى مجهول 
اُطمئنها
وأساور زوجتي بانت فأين الجسد 
أواريها
حلب ستبقين شوكة في حلوقهم وأنت الكرامة 
أُعظمها 
يا شام تجمعت الغربان ولم تسلم المساجد ولا 
كنائسها 
اتفقوا على تدمير مدينتا فبانت في أفعالهم
قبيحها 
مدينتي حمامة السلام والحزن أصبح
أنيسها 
ذبحوك يا شهباء والكل يشهد 
نوحها
تركوك مع البوم ومن يطرب 
لنعيقها
غزة أمس واليوم حلب وغدًا من سيكون 
عشاقها
نار وجحيم يصب هنا وهناك ويا غافلًا ربما غدًا أنت من 
زوارها
أفيقوا يا مسلمون قبل فوات الأوان ونكون كلنا 
وقودها

شاعر فلسطين : صالح إبراهيم الصرفندي
التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016