امنيات غابرة // للراقية شذي الشيماء السعيدي

امنيات غابرة // للراقية شذي الشيماء السعيدي

امنيات غابرة****

الأُمنيات غادرتني كذوبان 

الشّموع وأعواد البخور

بعثرتها الرّيحُ بصوتها 

الموحش 

عتمة الليل تَحتَ دياجير 

النوى تتسلل بخطوات 

على غير هدى

الاقدار خطت طريقها 

يوم مولدي 

خريف العمر جاء 

يعدو ويستبق

شمعة أخيرة ترتجي

أمنية واحدة

لكنه الشيب غزا مفرقي

فيغلق عنوة أبواب 

الامنيات الغابرة

شذى الشيماء السعيدي