★هل العبودية قدر ★ للكاتب سيراج الدين اليازجي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
★هل العبودية قدر ★

★هل العبودية قدر ★ للكاتب سيراج الدين اليازجي

لئن گان ذٰلگ گذٰلگ فلم يقول رب العزة
(ولقد كرّمنا بني ءآدم ) + (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارًا ) حديث سيدنا عمر ابن الخطاب لعمرو ابن العاص.
إذًا الإنسان المحرر ماديا وأدبيا ومعنويا،هو وحده من يقرر في اعماقه، مبدأ الثبات،في سلوكه الشخصي وهو سلوكٌ منبعث من اعماقه بفكرة التكريم الإلٰهي وهو مبدأ مستقر بداخله يدور حوله گقطب الرحى
فمنهج العبودية لديه، هما خطان رئيسيَّان متوازيان لايلتقي احدهما مع الاخر البتة.إنها حركة باطنية اي انه شعور بين انسان مهزوز شخصيا رغم ان كل منهما سوي العقل سوي البنية...؟ إلاّ انه يود العيش عبدًا احب اليه يحب سيده يقلده في كل حركاته ويشعر بالفخر..؟في ذٰلك بدلامن الخجل المميت، وفي المقابل رجلا سلما اي لايقبل ان يكون عبدا يتحكم فيه غيره وهو حامل لنفس المواصفات البيولوجية..؟لذٰگ العبد.؟ِ
الرجل السوي وحده الذى يخدم المثل العليا، ويبتعد فى تصرفاته عن الشبهات والتملق وصغائر الامور أما الذين تغلب على طبائعهم أخلاق العبيد، فهم لايفقهون غير مرضاة الاخرين ، (الاسياد) وهم يجتهدون للالتحاق بركب من ركاب السادة، أصحاب الثروة والسطوة والجاه، يعملون لهم ويعيشون فى دائرتهم، ويندفعون أبدا مع تيارهم. لا يعرف هؤلاء إخلاصا لله أو تضحية فى سبيله، ولا تقديرا للحق أو احتراما لرجاله،وإذا كان شرف النفس الإنسانية أن تعتنق هدفا نبيلا..وما اجمل ان يحمل الإتسان هدفا ساميا هدفا نبيلا من اجله ومن اجل الآخرين ...!
وهنا استحضر قصة قرأتها وانا في الصف الثالث قصة كسرى والشيخ كسرى يعحب من امر الشيخ العجوز إذ يغرس فسيلة قال له كسرى لم تفعل هٰذا قال الشيخ يا هٰذا (غرسوا فأگلنا ونغرس فيأكلون) وهو الشعور ( بالواجب النبيل ) + ( الإعتزاز بالنفس) = تحقيق الذات....في عالم ماتت فيه الذات
أ/سراج
المانيا مساء ٢٠١٦/٠٣/١٨
التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016