بطل العروبة و السلام ... للمبدعة منى عرفه
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إهداءٌ .......... إليك
يامن حملت رؤوسنا على
كفك . . .
و ذهبت لتأتيّ بالسلام
من عقر دار الماكرين
اللئام . . .
كفك . . .
و ذهبت لتأتيّ بالسلام
من عقر دار الماكرين
اللئام . . .
بطل العروبة و السّلام
في الحرب ليس بهينٍ
قلّما يجود بمثله هذا
الزمان . . .
كم نادى فيكُم . . أقبلوا
كُلكم . . تكاتفوا . . . !
الحرب . . خدعةً
تآزروا . . إنها حرب
السلام . . .
في الحرب ليس بهينٍ
قلّما يجود بمثله هذا
الزمان . . .
كم نادى فيكُم . . أقبلوا
كُلكم . . تكاتفوا . . . !
الحرب . . خدعةً
تآزروا . . إنها حرب
السلام . . .
نصلُ لمغنمنا جميعاً
و تعود أرضُنا بالسلام . . .
و تعُمنا الفرحة ً
و تسُودُنا العزة . . و يجمعُنا
الوئام . . .
و تعود أرضُنا بالسلام . . .
و تعُمنا الفرحة ً
و تسُودُنا العزة . . و يجمعُنا
الوئام . . .
لكنّكم . . . !
قد تولّيتم مُدبرين
و رفعتُم أنوفكُم . . متكبرين
و انفضت منكم الساحات
منكرين النصر . . !
و ألقيتم التُهم الجسام !!!
و تخيرتُم القطيعة
و الخصام . . .
قد تولّيتم مُدبرين
و رفعتُم أنوفكُم . . متكبرين
و انفضت منكم الساحات
منكرين النصر . . !
و ألقيتم التُهم الجسام !!!
و تخيرتُم القطيعة
و الخصام . . .
و تفرقت العروبة من بعده
شيعاً . . .
كلُ يريدُ الزعامة لنفسه
و تنازعتم في الأمر . . ففشلتُم
و ذهبت ريحكم . . .
فتطمّع العدو فينا
و بذر بذور الحقد دفينة
حتى أينعت بالشرور تأكُلنا
و بالآثام . . .
شيعاً . . .
كلُ يريدُ الزعامة لنفسه
و تنازعتم في الأمر . . ففشلتُم
و ذهبت ريحكم . . .
فتطمّع العدو فينا
و بذر بذور الحقد دفينة
حتى أينعت بالشرور تأكُلنا
و بالآثام . . .
و ابتعد . . . ينظر من بعيد
يُلقي بالجمر على الرماد . . .
كُلما انطفأت حريق . . !
أشعل حريقاً في الرفات . . .
و وقف يرقبُ
كل يومٍ منا ثورٌ . . يؤكلُ في هدوءٍ
لا كلام و لا ملام . . !
يُلقي بالجمر على الرماد . . .
كُلما انطفأت حريق . . !
أشعل حريقاً في الرفات . . .
و وقف يرقبُ
كل يومٍ منا ثورٌ . . يؤكلُ في هدوءٍ
لا كلام و لا ملام . . !
فضاع الحُلم منّا . . و ضاع الأمان
حين أُكل الجميع . . و ليتهُم
تنبّهوا . . قبلما يأتي الظلام
أنهم أُكلوا جميعاً
يوم أُكل ثورهُمُ الأبيض
بين الرافدين . . و هُم نيام !
حين أُكل الجميع . . و ليتهُم
تنبّهوا . . قبلما يأتي الظلام
أنهم أُكلوا جميعاً
يوم أُكل ثورهُمُ الأبيض
بين الرافدين . . و هُم نيام !
إلى متى أنتُم لا يعلو صوتكُم
إلا .. و يخمُد مثل هديل الحمام ؟
و لكنّه . !
يالا الأسف . . بلا سلام
إلا .. و يخمُد مثل هديل الحمام ؟
و لكنّه . !
يالا الأسف . . بلا سلام
ء الآن . . يعلو زئيرُكم ؟!
ء الآن . . نبحثُ عن سلام ؟!
ء الآن . . و أنتم متناحرون ؟!
ء الآن . . و أنتم متشرذمون ؟!
ء الآن . . نبحثُ عن سلام ؟!
ء الآن . . و أنتم متناحرون ؟!
ء الآن . . و أنتم متشرذمون ؟!
هيا . . . نادوا حي على وحدتنا
هيا . . . نادوا حي على السلام
هيا . . . ربما يكون بيننا يوماً وئام
هيا . . . نادوا حي على السلام
هيا . . . ربما يكون بيننا يوماً وئام
.
بقلمي/ منى عرفه
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |