البَعُوضَةْ الزُاعَجَةْ المِصْرِيَّةْ / للشاعر يُوسُفُ الحَمْلَهْ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
البَعُوضَةْ الزُاعَجَةْ المِصْرِيَّةْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يَامِنُ دَاخِلَتَيْ بِرَأْسِ النَمْرُوُدْ
حَتَّى مَاتَ ضَرْبٌ بِالنِّعَالْ
لِيَكُنْ فِي الأَرْضِ عِبْرَةً
لِكُلٍّ مِنْ تُجْبَرَ وَأَسْتَعَالْ
وَرَفَضَتِ مُلِكَ اُلْدُنَا ضِعْفَيْنِ
ثَمَنُ جَنَاحٍ بِالجُرْحِ شَالْ
فَاِرْتَفَعَ قَدْرُكِ عِنْدَ اللهِ
وَضَرَبَ اللهُ بِكِ الأَمْثَالْ
وَاليَوْمَ جِئْتِ بِزِيِكَا مُرْغِمَةً
أَمْ اِسْتِعْرَاضٌ بِسَاحَةِ القِتَالْ؟!
تَسْتَحْلِينَ شَرِبَ الدَّمُ لِتُحْيَ
وَبِلَدْغَتِكْ مَلئتِي المَشْفَى بِالأَطْفَالْ
أَمْ ذُنُوبُنَا اِسْتَوْحَشَتْ بِنَا
لِتُصْبِحْ لَدَغَتْكْ كَرَكْلَةِ بِغَالْ
فَلَوْ تَسْمَحِي لِنَا بِتَصْدِيرِكِ
لِلِدَوَاعِشْ وَكُلُّ أَنْصَافِ الرِّجَالْ
نَنْحَنِي لَكَ تَوَاضُعٌ وَاِحْتِرَامٌ
فَمَتَى تُخْبِرِينَا بِوَقْتِ الرْحَّالْ؟!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
البَعُوضَةْ الزُاعَجَةْ المِصْرِيَّةْ
بِقَلَمِ الشَّاعِرِ / يُوسُفُ الحَمْلَهْ
18/2/2016
ْ
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |