بحث عنك يا وطني / للرائعة صباح أبوالسعود سلطان

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أبحث عنك يا وطني لتعيدني الى الحياه..وتكسر صمتي المميت. وتحي،قلبي الغريق. ستبقى بداخلي يا حبي الوحيد...فلسطين... يا طفلة المطر انتظري ولا ترحلي فلي معك حكاية ساروبها للغيوم وتسمعها حبات الثلوج ,,,ومن لهب الشوق اليك ستدوب. أيا طفلتي
قبلي روحي بحلو عينيك
وارسميني كحلاً على الأهداب
اغمريني دمية بين ذراعيك
وارحمي قلباً أعياه شوقاً من حرقه لهيب.....خاص بالمسابقه. بوح الصور....بقلم صباح ابو السعود سلطان...
 لا يسطر التاريخ خائن ولا يبنى المؤسسات لصوص الكراسي .... يا وطني لقد عشقتك قبل ان ادرك معنى الأنتماء اليك... أبتاهْ....
وطني قد
بيعَ بدينارٍ
بمزادِ الخلفاءْ !
أبتاهْ....
وطني قد بيعَ على مرأى الشُّهداءْ !
أبتاهْ ...
قدْ بعنا الوطنَ
كما الأشياءْ !
ورجعتُ الآنَ
أعيشُ بلا والٍ
يرمُقُني كالقطِّ.
الآنَ أعيشُ
على استحياءْ !
وطني إنْ بيعَ
على قَرْعِ الطَّـبْلِ
واحلامِ السُّفهاءْ ،
يكفيني أنْ أسكنَ
وطنًا يغمُرُني كالبدرِ
بهاءً وصفاءْ!
أحبابي..
قدْ ضِقْتُ
بتأويلِ النصِّ
وتفصيلِ العلماءْ !
أحبابي
قد ضِقْتُ

بحث عنك يا وطني / للرائعة صباح أبوالسعود سلطان


وتقبيلِ جباه الخلفاءْ !
أحبابي
قد ضاعَ العقلُ
بتشذيبِ اللحيةِ
صيفًا وشتاءْ!
الآنَ أنَا حُرٌّ
إلا مِنْ
نفسي الحُرَّة!
أُمي حُرَّة
إلا مِنْ
نفسٍ حُرَّة!
وأبي حُرٌّ
ما زالَ يعيشُ
بجلبابِ الشرفاءْ !
فدعوني أقبعُ
كالظلِّ على
كتفِ الفقراءْ ؟!
فأنَا منفيٌ
منذُ ولدتُ
بقلبِ الصحراءْ !
منفيٌّ يَجزمُ
أنَّ الأرضَ سماءْ !
منفيٌّ يحلمُ
أنَّ الوطنَ ضياءْ !!.
القدس بكيت.. حتى انتهت الدموع صليت.. حتى ذابت الشموع ركعت.. حتى ملني الركوع سألت عن محمد، فيك وعن يسوع يا قدس، يا مدينة تفوح أنبياء يا أقصر الدروب بين الأرض والسماء يا قدس، يا منارة الشرائع يا طفلةً جميلةً محروقة الأصابع حزينةٌ عيناك، يا مدينة البتول. العذراء
التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016