قالت / لم أحب - للكاتب والمفكر / طارق رجب

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

قالت / لم أحب - للكاتب والمفكر / طارق رجب


قالت / لم أحب منك ماقلته لي في الأمس..فقد دل علی أنني طفلة كاذبة أمامك..وأنا اللبؤه الضراغمه ! 
وعدت تقول إنك ستتأكد من كلامي..بطريقتك !
لايأسدى وضرغامى فقد بددت أحلامى ...!
أنا الآسده الحره الضرغامه حتی لو أخبرتني أنك تثق بي..فقد تأكدت أن هذا لن يكون !
لا أستطيع أن أصدق أن أسدى يفعل بلبؤته هذا !
حدثت نفسي جيدا وتحاورت معها.ورأيت إنك خائفا مني..!
وإنك لا تصدقني..وتقول لي ..بيني وبينك الله
صراحة.... فاجأتني...!
لا تحاول الدفاع عن نفسك..لأنني فهمتك !
وأفهمك.أكثر مما تفهم نفسك يامفكرى ويا أسدى !
وقد خذلني هذا الشك بي....!
حاولت أن أبكي..لكني حبست دمعتي..
وأجلت ذلك حتى نتواجه عينا بعين وفؤادا بفؤاد ونبضا بنض وعقلا بعقل وحبا بحب ! 
وهذا مؤلم جدا لي أن أنتظر حتى أراك ....!
وأن أواجهك وجها بوجه ! 
أنا أزئر الآن عليك ومنك ! 
لا تنتظر مني نظره من عينيى أو نبرة من نبرات أوتار صوتي أو زئيرى الصاخب كي تؤكد لك مدی صدقي أو كذبي..!
فأنا عندما أحببتك لم أراك...!
وصدقت حروفك..وكان هذا يكفيني..عمرى كله !
لم أنتظر منك نبرات صوتك كي تثبت لي صدقك..أو عينيك حتى أسقط ثانية فى حبك فقد صرعت وأنتهى الآمر !
لكنني أخفقت يا ضرغامى !
ولم يطول إنتظاري بأن أكتشف ذلك من حروفك أيضا ..بأنك لا تصدقني...
صدقني الحب موقف...!
وموقفك أمس أحرجني جدا...!
الغيره صنعت موقف غير مشرف لي
وقد كنت قد حزمت أمرى وقررت أن أتي إليك وأخر لك خاضعه مسلمه دون قيد وأطالبك أن تقيدنى بقيد حبك الآبدى !
فعدت لأضع بقجة أحلامي وأعود إلى ألامى التى تعودت عليها وتعودت عليى وأتوقف عن صنع حلم جديد !
يا أسدى الوحيد أنا أعيش في عالم صدق ..هو عالمي أنا فقط..يبدو أن أحدا لن يشاركني فيه !
كنت قد تركتها تسترسل لم أرد حتى تنتهى وتخرج عباب ألامها وثورتها ثورة الأنثى المجروحه فى كبريائها من حبيبها الذى أحبته بكل الصدق وهو فى لحظه غلبت عليه رعونة الرجال والغيره التى أقتربت من الشك !
ليكون إسترسالها فى الكلام مدعاه له لكى يؤنب نفسه ويحاسبها ويجلد ذاته ويحرقها !
فهى أسده مجروحه من أسدها الذى الذى ظن للحظه أنها لم تكن معه صادقه !
فقلت / غيرى قد يبرر ماقاله لك أمس ...!
ولكننى أن بررت لك ذلك سأكون ضعيفا يتحجج بشيئ ما ليثبت أنه لم يكن مخطئا وحتى يظل على قدم وساق وندا بند ولايخسر المعركه !
ولكننى أبدا لن أكذب ولن أبرر الآمر فليس من شيم الآسد الكذب أو التبرير !
فالتبرير هو بداية الكذب أو مشروع الكذب !
والكذب ضعف وعدم حيله وقدره على المواجهه !
وأنا لا أستطيع أن أفعلها !
لا أستطيع إلا أن أكون أسدا !
وطالما أنا أسدا عليى أن أتخلق بأخلاق الآسود !
وأرفع لك رأسى وأنظر فى عينيكى وأقول / أسف وأعتذر يا يالبؤتى !
لن أجرح كبريائك أبدا !
فكبريائك من كبريائى !
ولا عاش أسدا أبدايكسر كبرياء لبؤته ! 
فالحب قوه والكبرياء هو تاج الحب !
لا أنكسار أبدا فى الحب !
بل كمال وأكتمال !
زئرت بقوه وألتهمتنى ...بحبها !
بقلمى الكاتب والمفكر / طارق رجب
التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016