الحُبُّ وَخَيَّطْ المَوَدَّةَ / بِقَلَمِ الشَّاعِرِ يُوسُفُ الحَمْلَهْ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الحُبُّ وَخَيَّطْ المَوَدَّةَ / بِقَلَمِ الشَّاعِرِ يُوسُفُ الحَمْلَهْ |
الحُبُّ وَخَيَّطْ المَوَدَّةَ
الجُزْءُ الأَوَّلْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
سَيِّدَتِي الفَاضِلَهْ
هَلْ تَتَسَاوَى الوَاضِعَةُ بِآلَتِي رَبَتْ؟!ْ
أجْبِينِي يَا سَيِّدَتِي فِي رِفَقٍ
وَإِنَّ آبِي الدَّهْرُ أَنْ يُسْعِفِكْ
وَتَخُلِّي طَائِعَةٍ عَنْ لُغَةِ التَّعَنُّتْ
لِمَا تَمُنِ عَلَى بِالحُبِّ ؟!
وَأَنْتِ تَعْلَمِينَ عِزَّةً نَفْسِيَّ
لَنْ أَقْبَلَ الحُبُّ مِنْكِ بِالْمَنِ
وَلَوْ أَخْرَجَنِي مِنْ الدُّجَى لِلضَّوْءْ
فَالحُبُّ رَحْمَةُ وَهَبَهْ
كَمَنْ يَهِبُ المَاءُ لِلوُضُوءْ
فَآلِمْنْ يَأْتِي مِنْ الاِسْتِكْبَارِ
وَالاِسْتِكْبَارُ مِنْ الخَالِقِ مَدْرُوُءْ
أَمَّا التَّوَاضُعُ يُورَثُ المَوَدَّةَ
فَعَمِّرِي فُؤَادُكِ دَوْمًا بِالمَوَدَّةَ
تَمْتَلِئُ عَيْنِي رَاغِبَةٌ بِمْهَابَتِكْ
سَأُحِبُّكْ عَلَى قَدْرِ تَوَاضُعِكْ
فَلَا تَخْجَلِي مِنْ إِعْطَاءِ الحُقُوقْ
وَوَلِي وَجْهُكِ نَحْوَ الشُّرُوقْ
وَعُودِي إِلَىَّ يَا سَيِّدَتِي
فَأَنَا كُلِّي إِلَيْكِ حَنَيْنَا وَشَوْقْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الحُبُّ وَخَيَّطْ المَوَدَّةَ
الجُزْءُ الأَوَّلْ
وَإِلَى اللِقَاءِ مَعَ الجُزْءِ الثَّانِي
بِقَلَمِ الشَّاعِرِ يُوسُفُ الحَمْلَهْ
14/2/2016
ْ
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |