من اول نظرة::::الجزء الاخير/ نجمة بن طالبي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
من اول نظرة:
الجزء الاخير
تذوقت ليال طعم الحب....وهي لا تدرك نهايته...نسجت من أحلامها خيوطا للأمل بأن الغد افضل...فجاة رن الهاتف... وكان من الذي اخذ العقل و الروح...فقط رنة تخبرها عن وجود مسج....كانت ليال طائرة كالفراشة....فرحة...متفائلة لكن المسج حطم قلبها...دمر حلمها.....
هي صغرت مع حبها سنوات....فعاشت بقلب مراهقة.....ارهقتها الحياة.....
هو علمها الرقص على اغصان الياسمين.....وجعلها تحيا كملكة...وفجاة وجدت نفسها بلا تاج أو رعية....جردها من الحياة... فقط!!؟....
إتصلت بصديقتها لتحكي لها ما حدث....
قالت قمر:كنت متوقعة النهاية.....وقلت لك لا تتسرعي....
قالت ليالي :وكيف عرفت؟!!
قالت قمر: قلبي دليلي لكن لا تحزني هو الخسران
قالت ليالي :انا من خسرت يا قمر فامامه كثيرات... قالت قمر: لسنا مثلك تاكدي....فكوني كما قالت أحلام مستغانمي:" أحبيه كما لم تحب امرأة وإنسيه كما ينسى الرجال" ..وكما قالت فوزية السندي:" الحب طعنة خرساء؛ ولنسيانه نهر من الخناجر"
تبا له من...أحمق...ليظن أنك جسد بلاروح...
وأنك للبيع..للتمتع...فيطمع ...في الحرام..لعنة الله عليك...يامن نسيت انها كاخت ولدتها امك ان لم تكن حلالك...اغطس نفسك في بركة للتوبة علك ترجع لله

ليالي كان صوتها بالامس يشع فرحا..أملا... وحياة...والآن....هرم فرحها...و ثقل نطقها...حطمها ورحل ليحيا قصة حب أخرى...هي صنعت له من أوراق مذكراتها سفينة ليبحر لعالمها ....و هو صنع لها خيبة أمل مشتعلة تحرق حواسها وترك لها في قلبها جرح أكثر عمقا..... النسيان يليق بك.. يا ليالي فانسيه ولا حتى في الاحلام...لاتذكريه!!؟؟
قومي ياليال من احزانك..وخيباتك..واصنعي منها حلم جميل..بانه مازال هناك رجل ارقى من هذا...سينسيك حتى اسمه...فكوني بخير..وارتدي النسيان ثوبا...واتركي لمعة عينيك تشع حياة
النهاية
من الواقع
ظننت الحب موجود...
خربشاتي# نجمة بن طالبي
التصنيف : |
هام : هذا الموضوع ضمن تصنيفات الجريدة يحيى خضر روائع الشعراءضع ابداعك هنايحيى خضر زيارة صفحة الخصوصية
نسخ الرابط
نسخ للمواقع
التعليقات
0 التعليقات

احدث المواضيع

3efrit blogger 

عدد زوارالجريدة

اضغط اعجبني

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في كل الوقت

احدث المواضيع

المواضيع الأكثر قراءة و مشاهدة في أخر 30 يومًا

ارشيف الجريدة

جميع الحقوق محفوظة © يحيى خضر
تصميم و تطوير : يحيى خضر
يحيى خضر © 2016