الوجهُ بدرٌ وفوقَ الخدّ ِ عِنّابُ / شعر ماجد فياض
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الوجهُ بدرٌ وفوقَ الخدّ ِ عِنّابُ
والثغرُ وردٌ لهُ الياقوتُ بوّابُ
غمَّازةٌ في شِمال ِ الوجه ِ لامعةٌ
صارتْ شراكاً لمنْ عيناهُ قدْ صابوا
مَرّتْ ورمَّانُها بالصَدر ِ قدْ نَضَجا
خوفي عليه ِ عن الأغصان ِ يَنسابُ
طلّتْ فبانَ رقيقُ الورد ِ في شَفَة ٍ
تَفيضُ شَهداً وتحتَ الشهد ِ أعنابُ
سُبحانَ مَنْ صاغَ ما فيها وكوَّنَهُ
للحُسن ِ فيها مَشاويرٌ وأعتابُ
تَمشي كأنَ خُطاها ظبيةٌ خَطَرتْ
القلبُ يَهفو لها والعينُ تَغتَابُ
منْ نظرة ٍ سَكبتْ ناراً على جَسَدي
حتى وجدتُ ضُلوعي بالهوى ذابوا
قولوا لها قد أتاني الحبُ يَطلُبني
والقلبُ يَعشقُ في دُنياهُ أحبابُ
هلْ من لقاء ٍ مع الأيام ِ يَجمعُنا
أمسي ولي في ديار ِ العشق ِ أصحابُ
والثغرُ وردٌ لهُ الياقوتُ بوّابُ
غمَّازةٌ في شِمال ِ الوجه ِ لامعةٌ
صارتْ شراكاً لمنْ عيناهُ قدْ صابوا
مَرّتْ ورمَّانُها بالصَدر ِ قدْ نَضَجا
خوفي عليه ِ عن الأغصان ِ يَنسابُ
طلّتْ فبانَ رقيقُ الورد ِ في شَفَة ٍ
تَفيضُ شَهداً وتحتَ الشهد ِ أعنابُ
سُبحانَ مَنْ صاغَ ما فيها وكوَّنَهُ
للحُسن ِ فيها مَشاويرٌ وأعتابُ
تَمشي كأنَ خُطاها ظبيةٌ خَطَرتْ
القلبُ يَهفو لها والعينُ تَغتَابُ
منْ نظرة ٍ سَكبتْ ناراً على جَسَدي
حتى وجدتُ ضُلوعي بالهوى ذابوا
قولوا لها قد أتاني الحبُ يَطلُبني
والقلبُ يَعشقُ في دُنياهُ أحبابُ
هلْ من لقاء ٍ مع الأيام ِ يَجمعُنا
أمسي ولي في ديار ِ العشق ِ أصحابُ
شعر ماجد فياض
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |