آهٍ يا بلدي / لشاعرة الروائع ::: نرجس عمران ؛؛؛
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
آهٍ يا بلدي
غداً يموتُ الموتُ في خلدي
وآحيا مجدداً كما عهدي
وآحيا مجدداً كما عهدي
أرنو إليكِ أمٌ إلى ولدِ
ينيرُ فجركِ جبهةَ سُهدي
ينيرُ فجركِ جبهةَ سُهدي
غداً تحبو إليكِ صبايا وعدي
وتعود ممشوقة القوام والقّد
وتعود ممشوقة القوام والقّد
آهٍ ثم آه ٍيابلدي
إرهاصاتُ خيالٍ جثمتْ في غدي
حين سال دمي نداً على الوردِ
حين سال دمي نداً على الوردِ
حين كفّنَ أديمك نعشَ ولدي
حين كفكفَ دمعي دمعَ خدي
حين كفكفَ دمعي دمعَ خدي
حين غزا زُرقتكِ رمادي
وتقيآ البحر لحماً في زبدِ
وتقيآ البحر لحماً في زبدِ
آهٍ ثم آهٍ ثم آهٍ يابلدي
لبستْ البراءة زي جُندِ
أصبحَ الشّبابُ عريسَ لحدِ
أصبحَ الشّبابُ عريسَ لحدِ
أصبحتُ أنا لليُتم موردِ
رُدي حسرةً ياحسرةُ ردي
رُدي حسرةً ياحسرةُ ردي
نهر أسفي من بحر وجدي
قدّتْ البلّيةُ أعناق رَغدي
قدّتْ البلّيةُ أعناق رَغدي
آهٍ وآلف آهٍ يابلدي
إنعِي بجرحكِ مُوتي لاتتردي
زغردي الدمعَ ياعين زغردي
زغردي الدمعَ ياعين زغردي
نطقَ غيظَ النبضِ نهدي
أنتِ لكرامتي مفتاح قيدي
أنتِ لكرامتي مفتاح قيدي
لعَمْري أنتِ لعُمْري مَرقدي
سلامكِ سترَ عورة يدي
سلامكِ سترَ عورة يدي
آه بعد المليار يابلدي Narjes Omran
نرجس عمران
سوريا
سوريا
نسخ الرابط | |
نسخ للمواقع |